السياسة

المركز العربي الأوروبي: “السلام” هو استقرار الأمم وركيزة عامة من ركائز الدول

 

عبدالله بن صالح – النرويج

بمناسبة إحياء اليوم العالمي للسلام ،أكد المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولى في مملكة النرويج علي ضرورة تعزيز القيم الإنسانية والتوحد من أجل إحلال السلام في العالم ، خاصة في الوقت الذي تواجه فيه الإنسانية أشد مخاطر الفيروسات القاتلة والتي ظهرت أواخر العام الماضي وهو فيروس كورونا المستجد بالاضافة إلى ما تعانيه البشرية من الحروب المدمرة ،والتي عصفت بالقيم الإنسانية.

وإذ يؤكد المركز العربي الأوروبي علي دعمه الدائم لكافة مبادرات السلام حول العالم ، والمناداة دائما بإحلال السلام والتعايش الاجتماعي.

ويعتبر اليوم العالمي للسلام، هو يوم أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة يومًا مكرّسا لتعزيز مُثل و قيم السلام في أوساط الأمم والشعوب وفيما بينها، و يتيح لجميع شعوب العالم مناسبة مشتركة لكي ينظّموا أحداثا ويضطلعوا بأعمال تمجّد أهمية السلام والديمقراطية بطرق واقعية ومفيدة. وقالت أن ميثاق الأمم المتحدة يؤكد أن الغرض من إنشاء الجمعية هو منع نشوب النزاعات الدولية وحلّها بالوسائل السلمية، والمساعدة على إرساء ثقافة السلام في العالم.
تحتفل شعوب العالم يوم الحادي والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للسلام حيث أن السلام هو أساس استقرار الأمم، وركيزة عامة من ركائز الدول التي تسعى للتقدم والرقي في جميع مجالات التنمية، أما الحروب فهي الدمار والخراب وتتسبب في تأخر الدول وتخلفها، والسلام ليس مجرد كلمة عابرة، بل هو ركيزة مهمة تستند عليها حياة الشعوب، فبدون السلام لا توجد حياة مستقرة، وتنعدم أسباب الرخاء. و السلام يُمكّن الشعوب من التعلم، واكتساب ونشر الثقافة، وبناء الحضارات، والنهوض بالدولة اقتصاديا واجتماعيا، فالبناء لا يكون إلا في أوقات السلم والأمن.

في عام 1981 أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 سبتمبر من كل سنة “يوما عالميا للسلام” حيث خصص هذا التاريخ لتعزيز المثل العليا للسلام لدى الأمم والشعوب فيما بينها. .

 

مقالات ذات صلة

إغلاق