المحليات

الفاو و”الخدمات البيطرية” و”صحة الحيوان” يناقشون خطط وأنشطة مكافحة الأمراض الحيوانية المنشأ حتى نهاية 2020

 

القاهرة-مني خليل

عقد مركز الطوارئ للأمراض الحيوانية العابرة للحدود (إكتاد) التابع لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بالتعاون مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومعهد بحوث صحة الحيوان، الاجتماع التنسيقي للشركاء، لمناقشة إمكانية تنفيذ الأنشطة والخطط الموضوعة حتى ديسمبر 2020، فيما يتعلق بأمراض أنفلونزا الطيور، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا الجمال)، إلى جانب مشروع الثروة الحيوانية المستدامة في إفريقيا 2050.

وحضر الاجتماع الذي عُقد بقاعة المؤتمرات بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، كبار المسؤولين من الهيئة، ومعهد بحوث صحة الحيوان، ومنظمة الفاو، حيث تم أيضاً مناقشة التحديات التي ظهرت أثناء تنفيذ مشاريع مكافحة الأمراض الحيوانية المنشأ، ضمن المشاريع الثلاثة الممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وناقش الأطراف المنفذة الثلاثة أيضاً كيفية تحسين الوظائف الحيوية للخدمات البيطرية مثل الترصد، والتنسيق بين وحدات علم الأوبئة ومختبرات التشخيص، وأعمال الاستجابة لأنفلونزا الطيور، إلى جانب موضوعات التواصل بشأن المخاطر والتطعيم واللقاحات.

وقال د. عبد الحكيم علي رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية:” إن طبيعة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود تبرر الحاجة إلى اعتماد نهج متكامل والبناء على ما تم تحقيقه خلال الـ 12 عامًا الماضية، من أجل مشاركة المعلومات الصحية، وتطوير التعاون بين جميع الجهات الفاعلة لإحداث التناغم المطلوب في التطبيق والممارسات”.

وأضاف:” أن للأمراض الحيوانية، وخاصة العابرة للحدود، تأثير كبير على الصحة العامة، وصحة الحيوان، وسبل العيش للأشخاص المعرضين للخطر. ولهذا السبب نحن جميعًا مقتنعون بأن الاستجابة لتفشي هذه الأمراض يجب أن تكون سريعة ومنسقة بشكل كاف ومخطط لها استراتيجيًا لاحتوائها قبل انتشارها”.

من جانبه قال زيلالم تاديسي، رئيس فريق مركز الطوارئ للأمراض الحيوانية العابرة للحدود (اكتاد): “نظراً لانتشار فيروس كوفيد 19، تم تأجيل العديد من الأنشطة والفعاليات المتعلقة بمكافحة الأمراض الحيوانية، وتم الاعتماد بشكل كبير على الاجتماعات عن بعد والتدريب الافتراضي باستخدام تقنيات التواصل المتقدمة، ومع ذلك، نحن بحاجة إلى استئناف تنفيذ الأنشطة تدريجيًا مع الامتثال لتعليمات السلامة التي اشترطتها الحكومة المصرية بعد تخفيف القيود المتعلقة بالسفر والاجتماعات”.

تجدر الإشارة إلى أن منظمة الأغذية والزراعة تدعم الحكومة المصرية منذ عام 2007 لفهم الآثار الاجتماعية والاقتصادية والصحية العامة للأمراض الحيوانية المصدر والوقاية والحد منها، من خلال برامج إنفلونزا الطيور، والمرحلة الثانية لمشروع التهديدات الوبائية الناشئة(EPT-2) التي تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث مكنت هذه البرامج الدولة من تعزيز قدرة نظام الصحة الحيوانية للوقاية من الأمراض الحيوانية المنشأ.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق