المحليات
إدارة التثقيف الصحي تدعو أفراد المجتمع للمشاركة في برامج حملة “معاً نعود” في مواجهة تداعيات أزمة “كوفيد-19”
الشارقة- مني خليل
دعت إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، أفراد المجتمع إلى المشاركة في الفعاليات والبرامج التوعوية لحملة “نعود معاً”، والتي أطلقتها الإدارة بالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص، مع بدء انطلاق العام الدراسي الجديد، وذلك ضمن المراحل التطبيقية لبرنامج المدارس الصحية، وتهدف الحملة التي شهدت مشاركة أكثر من 745 مشارك ومشاركة خلال الأيام الأولى لانطلاقتها، وتستمر فعالياتها، حتى 30 من سبتمبر الحالي، إلى دعم الجهود الوطنية في تعزيز إمكانيات القطاع التعليمي على مواجهة تداعيات أزمة “كوفيد-19″، ورسم صورة حضارية متناغمة مع التدابير الاحترازية في القطاع التعليمي، والتوعية بالإجراءات الوقائية الواجب توفيرها واتباعها في البيئة المدرسية.
حيث استهلت الحملة فعالياتها بتنظيم ورشة توعوية افتراضية تحت عنوان “عودة آمنة للمدارس” وتضمنت الورشة التي شهدت مشاركة أكثر من 580 من أولياء الأمور والكادر التدريسي والإداري للمدارس التركيز على عدة محاور من ضمنها الدليل الوقائي من الأمراض المعدية إلى جانب نصائح وإرشادات حول سبل تبني نمط حياة صحي، كما نظمت الإدارة البرنامج التوعوي الافتراضي “سلامة الحافلات ورعاية الأطفال” بالتعاون مع هيئة الوقاية والسلام حيث شارك بالبرنامج 85 متابع وناقش البرنامج سلامة الحافلات ورعاية الأطفال في ظل الظروف الراهنة، بهدف رفع نسبة الوعي في الصحة والسلامة المهنية.
كما عقدت الإدارة برنامج توعوي افتراضي بعنوان غذائي سر قوتي، وشهد حضور 80 شخص، وتضمن البرنامج الكشف عن طرق اتباع نمط غذائي صحي ودوره في تعزيز مناعة الجسم، كما نشرت الإدارة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، عدد من المنشورات التوعوية التي تضمنت نصائح وإرشادات وقائية حول سبل حماية الطلبة من الإصابة بالأمراض المعدية.
خطى ثابتة نحو التعافي
وأشارت سعادة إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة إلى أن حكومة دولة الإمارات تمضي بخطى ثابته نحو التعافي من جائحة فيروس كورونا، وعودة الحياة لصورتها الطبيعية بشكل تدريجي في مختلف القطاعات، واضعة شروط الصحة والسلامة لكافة أفراد المجتمع ضمن أهم أولوياتها، ولثقتنا بأن الجميع يعمل جاهداً لتحقيق أعلى المستويات الصحية والالتزام بالمعايير الخاصة بالوقاية، يأتي تنظيم هذه الحملة بهدف دعم الجهود الوطنية في تهيئة البيئة الصحية المناسبة لطلبة المدارس وتوفير الرعاية الصحية لهم، منوهة إلى أن الحملة تتضمن إطلاق مبادرات وبرامج توعوية تهتم بتقديم الدعم النفسي ومد جسور التواصل بين أولياء الأمور والهيئات التعليمية لدعم قراراهم، وتحقيق الاستقرار النفسي والطمأنينة من خلال التخفيف من تداعيات جائحة كورونا على الصحة النفسية لأولياء الأمور والطلاب.
ودعت سعادة إيمان راشد سيف كافة أفراد المجتمع إلى المشاركة في الفعاليات والبرامج التوعوية التي تعتزم الإدارة تنظيمها خلال الحملة، وذلك بهدف استقصاء المعلومات الصحية والإرشادية العلمية والدقيقة، بما يضمن تحقيق السلامة والصحة للطلبة وأولياء أمورهم والكادر التدريسي، حيث سيقدم هذه البرامج التوعوية نخبة من الأطباء والإخصائيين في مختلف المجالات الصحية والاجتماعية، منوهة إلى أن الإدارة حرصت على تحقيق التنوع والشمولية في تقديم البرامج التثقيفية حيث ستتضمن الحملة 12 برنامج توعوي يشمل عدة محاور ومن أهمها، مواصفات السلامة والوقاية في المقاصف المدرسية، وأسرار الجهاز الدفاعي وسبل تعزيزه، وأهمية الفحوصات المخبرية الدورية، وضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها الجهات بهدف ضمان بيئة مدرسية صحية، بالإضافة إلى تنظيم ورشات توعوية حول طرق الوقاية والسلامة في المنشآت التعليمية، وتعليمات وتمارين الإخلاء في المنشآت العامة وأماكن العمل، كما تعتزم الإدارة نشر 44 منشور ومادة فلمية تثقيفية وكتيب توعوي إلكتروني عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حول سبل الوقاية من الإصابة بعدوى فيروس كورونا، وطرق تعزيز الصحة العامة، بالإضافة إلى تقديم بوسترات إرشادية موجهة للمدارس والحضانات حول الإجراءات الوقائية والممارسات الصحية.