برناردو سيلفا لاعب نادي مانشستر سيتي يشيد بالتأثير الإيجابي للتدريبات التي تقدمها مدارس السيتي لكرة القدم

دبي – مني خليل
أشاد برناردو سيلفا، لاعب وسط نادي مانشستر سيتي بالعمل الرائع الذي تقوم به مدارس السيتي لكرة القدم في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يحتفل برنامج التدريب بالذكرى العاشرة لتأسيسه.

وبعد انطلاقته لأول مرة في عام 2010، أعلنت مدارس السيتي لكرة القدم عن توسيع برنامجها خلال الموسم الجديد ليصل العدد الإجمالي إلى سبعة مواقع تعمل في مختلف أنحاء أبوظبي ودبي.

وعلى مدار السنوات العشر الماضية، تلقى أكثر من 10 آلاف لاعب شاب وطموح في الإمارات العربية المتحدة تدريبات احترافية من أجل مساعدتهم على الارتقاء بمهاراتهم وزيادة شغفهم بكرة القدم.

وقد أشاد سيلفا، لاعب الوسط الموهوب الذي فاز بستة ألقاب كبيرة منذ التوقيع مع مانشستر سيتي في عام 2017، بالتوجيهات التي يتلقاها اللاعبون الشباب في الإمارات العربية المتحدة، وخاصة خلال الأشهر القليلة الماضية.

يقول برناردو سيلفا: “كان من الرائع رؤية اللاعبين في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة وهم يتواصلون مع مدارس السيتي لكرة القدم ومانشستر سيتي من أجل الحفاظ على لياقتهم البدنية ونشاطهم قدر الإمكان خلال فترة الجائحة”.

“نحن في النادي، نمتلك القيم ذاتها من الفريق الأول وصولاً إلى الفئات الأصغر عمراً، وتشمل هذه القيم العمل الجاد وأهمية الاستمتاع بكرة القدم، والتصرف بالطريقة الصحيحة داخل الملعب وخارجه”.

“لقد تابعنا مدارس السيتي لكرة القدم أثناء تطورها، ويعود جزء كبير من ذلك إلى أن اللاعبين والمدربين المشاركين يمتلكون القيم ذاتها”.

وبالنسبة للموسم الجديد، ستكون الدورات مفتوحة للاعبين بمختلف قدراتهم، والذين تتراوح أعمارهم بين 3 و16 سنة، مع وجود مراكز تدريب في أبوظبي في مدينة زايد الرياضية، وفندق قصر الإمارات، إضافة إلى موقع جديد في جزيرة المارية.

وبالنسبة للاعبين المقيمين في دبي والراغبين في المشاركة، فستقام الحصص التدريبية في مدرسة برايتون كوليدج، ومدرسة جميرا للبكالوريا، وقبة الكرة، ومدرسة أبتاون في مردف.

وكانت مدارس السيتي لكرة القدم قد أقامت على مدار السنوات العشر الماضية، 30 ألف حصة تدريبية، فيما انتقل 37 شاباً إماراتيًا للعب في أندية محترفة. وخلال تلك الفترة، حصل أكثر من 500 طفل على فرصة لزيارة استاد الاتحاد في المملكة المتحدة.