غرفة جازان تعرَف مجتمع الأعمال بإجراءات معالجة المنازعات الضريبية

إدارة العلاقات العامة والإعلام
عقدت غرفة جازان لقاء افتراضي عن بعد للتعريف بالأمانة العامة واللجان الضريبية، وقواعد عمل لجان الفصل في المخالفات وسير الإجراءات في معالجة الدعاوى والمنازعات الضريبية.
وفي مستهل اللقاء رحب المستشار والمحاسب القانوني الأستاذ محمد حقوي بالمشاركين والحاضرين عبر تقنية الاتصال المرئي، مثنياً على الجهود المشتركة
والتعاون بين مجلس الغرف السعودية وغرفة جازان والأمانة العامة للجان الضريبية لإقامة اللقاء في ظل ظروف الحالة الصحية العامة الراهنة وطبقاً للإجراءات الوقائية المعمول بها للحد من تداعيات فيروس كورونا المستجد، مقدما ًمحاور اللقاء وأهدافه التوعوية لمجتمع الأعمال.
واستهلت الباحثة الضريبية الأستاذة خولة البهيجان اللقاء بالحديث عن قرارات إنشاء الأمانة العامة واللجان الضريبية وكيفية تقديم الدعاوى وسير إجراءاتها ودراستها قانونياً ومحاسبياً وصولاً إلى اتخاذ القرار المناسب بشأنها, متطرقة إلى التوجهات والركائز والأهداف الاستراتيجية التي تعمل عليها الأمانة العامة واللجان الضريبية للفصل في المنازعات وفق مبادئ الشفافية وتعزيز المصداقية, ونوهت إلى أن اللجان تعمل مع عددٍ من الأطراف ذات العلاقة للمساهمة في تيسير الإجراءات وتنفيذها بفاعلية مع إمكانية الاستعانة بخبراء خارجيين عند الضرورة, كما تحدثت عن جوانب الجودة وتطوير الكفاءة التشغيلية وبناء مؤشرات الأعمال, ونظم مراقبة الأداء وتأسيس البنية التحتية للتميز التشغيلي, وتصميم إطار الحوكمة.
من جانبه تناول الأستاذ فهد القسومي رئيس قسم ضريبة القيمة المضافة للسلع الانتقائية توزيع واختصاصات اللجان الضريبية, مشيراً إلى وجود ثمان لجان فصل ابتدائية ولجنتان للاستئناف, موضحاً أبرز النصوص النظامية التي تضمنتها قواعد عمل لجان الفصل في المخالفات والمنازعات والتمثيل النظامي أمام دوائر اللجان الضريبية, كما تطرق إلى المبادرات والمشاريع التطويرية التي تعمل عليها الأمانة العامة لتقديم أفضل الخدمات, والاهتمام بالجوانب التقنية والتقاضي عن بعد عبر المنصات المختصة وقنوات التواصل المرئي, مبيناً نوعية البرامج الهادفة إلى بناء القدرات الداخلية والارتقاء بالمواهب والكفاءات, مؤكداً على أنه يحق لكل فرد الترافع عن نفسه أمام دوائر اللجان الضريبية أو توكيل غيره شريطة أن يكون الموكل محامياً معتمدا وحاصلاً على ترخيص مزاولة المهنة.