المحليات

أوبريت سور وحِما | ثلاث من شباب الوطن من ثلاث مناطق.

 

الرياض – عبدالله بن صالح

أوبريت سور وحِما هو عمل وطني تطوعي مقدم الجمعية السعودية للعمارة والتخطيط في المملكة العربية السعودية ضمن مبادراتها المجتمعية المتجددة كمبادرة تهدف لرسم وترجمة اسمى معاني الفخر والامتنان لما تقوم به المملكة العربية السعودية من جهود عالمية في الإجراءات الاحترازية والانسانية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين محمد بن سلمان آل سعود حفظهم الله في التصدي للأزمة العالمية لفايروس كارونا، حيث قام بهذا العمل مجموعة من أبناء الوطن في ظل أزمة الجائحة بقلب واحد يحمله كل سعودي مولع بوطنه ويرى التضحيات التي تقدمها سواعد وطننا الغالي على خط الدفاع الأول من قبل أبطالنا في وزارة الداخلية و وزارة الصحة حفظهم الله، حيث انهم يعملون جاهدين الليل مع النهار تاركين خلفهم عوائلهم وأبناؤهم و كل هذا في سبيل الوطن وحماية المواطن، من هذا المنطلق قام ثلاثة من ابناء هذا الوطن بتركيز الجهود وهم في منازلهم وكل شخص في منطقة من مناطق المملكة ببلورة مضمون الاوبريت وقاموا بتنفيذ هذا العمل (سور وحِما ) المهندس نواف السيف رئيس الجمعية الطلابية السعودية للعمارة والتخطيط في الولايات الأمريكية المتحدة بولاية كاليفورنيا الذي قام بالتنفيذ مع فريق عمله بالنادي الطلابي.

المهندس نواف مبتعث في امريكا ولكن حبه لوطنه جعله يهتم بهذا الأوبريت ليقدم رسالة واضحة في حب الوطن رغم مشاغل دراسته وابتعاثه الا انه تابع العمل حتى تم تنفيذ هذا الأوبريت الذي قام بكتابته وإعداده الأستاذ/ بندر قاسم الشمري من المنطقة الشرقية الذي قام بإعداد وكتابة الأوبريت بثلاث لوحات غنائية مترابطة ومتناغمة بالتسلسل التالي:

اللوحة الأولى:

تتحدث عن أبطال الداخلية هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم لتجنيب المواطن خطر هذا الفايروس وهم خط الدفاع الأول.

اللوحة الثانية:

تتحدث عن جهود أبطال الصحة الذين تركوا عوائلهم بالأشهر من حب هذا الوطن المعطاء والوقوف بجانب كل من يحتاجهم في هذه الظروف سواء بالمباشرة بالمستشفيات والمستوصفات أو كل مكان.

اللوحة الثالثة:

تتحدث عن ابطال الداخلية والصحة معاً ويختم الأوبريت بعبارة “الصحة والداخلية درعنا الناري”.

قام بتلحين وأداء هذا الأوبريت الفنان القدير/ حامد الضبعان من منطقة حائل الذي قام بتلحينه بسلاسة وصدق ليتناغم احساسه مع هذه الكلمات متغنيا بأسلوبه المتجدد لوحة فنية مميزة بمشاعر نابعة من القلب يترجمها لنا بصوته عبر هذا أوبريت “سور وحِما”

 

مقالات ذات صلة

إغلاق