اخبار عالمية

ما هي قصة “رقصة التابوت” التي انتشرت مع تفشي كورونا؟

 

متابعات – خلود الأسمري

أعاد تطبيق “تيك توك” رقصة التابوت إلى الأذهان من خلال تداول مقاطع فيديو تتعلق بالرقصة ما أدى لانتشار تداولها بشكل كبير خلال الأيام الماضية، خصوصًا وأن الجميع يعيش حاليا داخل الحجر المنزلي بسبب انتشار فيروس كورونا كوفيد – 19.
ورقصة التابوت هي تقليد تراثي في بعض الدول الأفريقية، تتم عن طريق مجموعة من الراقصين الأنيقين يرتدون زيا موحدا ويرقصون بصورة انسيابية ويحملون التوابيت أثناء الجنازات.ويعد أول فيديو تم نشره عن “رقصة التابوت” عام 2015، كما ظهر فيديو آخر في عام 2017.
وتعد فرقة “أسس بنيامين إيدو” من بين أبرز الفرق التي تؤدي رقصة التابوت، والتي تتخذ من دولة غانا مقرا لها، حيث يقوم 4 أو 6 من الشباب بالرقص وهم يحملون التابوت ظنا منهم أنهم يضفون البهجة على الميت، فيما يرى البعض أنها قد تكون حلا غير تقليدي لمشكلة البطالة، حيث وفرت رقصة التابوت آلاف الوظائف للشباب العاطل في غانا.
وقال متابعون أن الهدف من وراء تلك الرقصة، هو أن عائلة الميت تستعين بخدمات هؤلاء الراقصين لتوديع ميتهم بشكل أنيق واستحضار روح الفرح خلال لحظات الوداع الحزينة الأخيرة والاحتفال بالمتوفى قبل نقله للحياة الأخرى.

مقالات ذات صلة

إغلاق