سوق ضمد للخضار والفواكه تنظيم وترتيب نموذجي

ضمد : سالم جيلان

هذه الآونة الحرجة يعيش العالم أزمة تفشي وانتشار ” فيروس كورونا”، هذا الوباء جعل الدول كافة تتخذ العديد من الإجراءات والتدابير الوقائية، وصدرت قرارات احترازية، تعالج وتكافح هذا الفيروس… حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله، بادرت بقرارات ومكرمات أدهشت العالم بأسره، وأثبتت للجميع بأن مملكة الإنسانية تهتم بالإنسان أولًا، وتضع كل طاقاتها من أجل حياةٍ كريمة لشعبها والمقيمين على أرضها.

الأسواق والمواقع الحيوية تشهد حركة وتنقلات متعددة ومتنوعة، وبها اختلاط وتزاحم قد تتسبب بنقل وانتشار العدوى، ولذلك تهتم أمانات المناطق والبلديات بهذه المواقع، وتقوم على تنظيم وتنظيف وتعقيم الأسواق، ومراقبة حركة البيع والشراء من منطلق الصحة العامة.

تتفاوت الحركة التجارية في أسواق الخضروات والفواكه واللحوم والدجاج والأسماك من موقع لآخر، ويختلف التنظيم والترتيب من سوقٍ لآخر، منطقة جازان مترامية الأطراف، تضم عدد من المحافظات والمراكز، كل محافظة أو مركز بها بلدية فرعية أو مكتب خدمات بلدية، وجميعها تتبع أمانة منطقة جازان.

بلدية محافظة ضمد هي إحدى هذه البلديات الفرعية، ولكنها؛ تعمل وفق منهجية رائعة منذ إنشائها، وتخطو خطوات واثقة في مجال الخدمات التي تقدمها، وينعكس أثر هذه الخدمات من خلال رضا واستحسان الأهالي.

عدسة الصحيفة كانت صباح الأحد ١٢ شعبان ١٤٤١هـ الموافق ٥ أبريل ٢٠٢٠م في جولة داخل سوق الخضار والفواكه واللحوم والدجاج والأسماك في وسط المحافظة، أدهشنا التنظيم والترتيب الرائع للمحلات، عدم وجود زحام وانسيابية الحركة عبر بوابات الدخول والخروج، ضبط الأسعار لكافة الأصناف والسلع في السوق، حالة الرضا لدى الأهالي والمتسوقين… كل هذه الأمور توحي بعمل متوازن منذ فترة، جعل التماشي مع الإجراءات الوقائية والاحترازية أمرًا سهلًا ويسيرًا، فلم تتأثر حركة السوق بتداعيات وباء كورونا، واستمرت الأسعار متوازنة.

نعمل على إبراز مجهودات الجهات الخدمية إعلاميًا وبلدية محافظة ضمد نموذج يُحتذى في الترتيب والتنظيم على مستوى منطقة جازان وبدورنا نشكر لهم هذه الجهود ونتمنى لهم مزيدًا من النجاحات سائلين المولى أن يُجنب البلاد والعباد شر هذا الفيروس ويُبعد عن الجميع الأوبئة والأمراض.