المحليات
قيادة رشيدة و خطوات رائدة في دفع الوباء و حفظ حياة الإنسان
عمر شيخ – مكة المكرمة .
تتجلى عظمة الشريعة في التزام أمر الله عزوجل والذي فيه الخير للأمة كلها اذأمر بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وولاة الأمر ؛ يقول الله تعالى :- ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ) …
و في هذا دليل صريح على وجوب إلتزام طاعة ولي الأمر عامة و في ماكان فيه مصالح خاصة فإن رأيه و أمره و توجيهه في مصلحة تتحقق و مفاسد تزول لازم على الرعية و مانراه اليوم من جهود كبيرة تبذلها هذه الدولة المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – و سمو ولي عهده الأمين – لترجمة عظيمة تتجلى فيها عظمة هذا الدين و الإلتزام بكتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم في التراحم
و تحقيق مصالح الشعب في أبعادهم عن هذا الوباء
و حمايتهم منه بكل الطرق
و شتى الوسائل و في أمر ولي أمرنا رعاه الله و نصره و سدده
و حفظه في علاج كل من هم على أرض المملكة العربية السعودية من أبنائها و المقيمين فيها بالمجان لهو سنة حسنة له بإذن الله تعالى أجرها و أجر من عمل بها ، إن الحياة كل الحياة في إتباع هذا الدين العظيم الوسطي المعتدل فهو يأمر بالخير و حفظ الإنسان و عمارة الأرض و إحياء الأنفس لذا فعلى كل مواطن و مواطنة و مقيم
و مقيمة إلتزام الطاعة في المنشط و المكره في اليسر
و العسر فكل الخير في لزوم الجماعة و البعد عن الفرقة و نشر كل أمر حسن موافق للشرع
و الحذر من كل بدعة وشائعة تضر و لا تنفع .
حفظ الله علينا ديننا وولاة أمرنا ووفق الله خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – و سمو ولي عهده الأمين – لكل خير و حفظهم و يدهم بنصره و عزه ، و كفى الله بلادنا و بلاد المسلمين شر هذا الوباء و أزال الله البلاء اللهم آمين .
أفاد بذلك فضيلة الشيخ /
علي بن حامد النافعي – ( مدير عام الأمن الفكري و الوسطية
و الإعتدال بالمسجد الحرام ) …