الاقتصاد
بعد التعليق كيف تستعيد نقودك بعد إلغاء حجوزات الطيران والإقامة؟
أعلنت عدة دول تعليق السفر إلى أجل غير مسمى بينها وبين البلدان التي سجلت أكبر عدد من الإصابات على غرار الصين وإيران وإيطاليا وكوريا الجنوبية.
وبينما حجز كثيرون فنادق وتذاكر طائرات على مواقع الفنادق وشركات الخطوط الجوية، قصد الاستفادة من عطلة الربيع القادمة، أصبح من الصعب الالتزام بالحجوزات تلك، فما العمل؟
شبكة سي أن أن نشرت قصص كثيرين لم يتمكنوا من استرجاع حتى نصف أموال حجوزاتهم.
وجهات سياحية تغلق أبوابها بسبب كورونا
مايكل مولدوفسكي، أميركي مقيم في لوس أنجلوس، حجز بيتا في مدينة أوستن بولاية تكساس حتى يستفيد منه خلال حضوره مؤتمرا هناك، وبعد إلغاء المؤتمر حاول إلغاء الحجز واسترداد أمواله فلم يتمكن.
وقال لـ”سي أن أن”: “لقد أهدرت 3 آلاف و434 دولارا”، إذ رفض موقع “فيبرو” المتخصص في تأجير المساكن تعويضه لأن سياساته لا تسمح بذلك.
موقع ” VRBO” أشار إلى أن بند “الحجز مع الثقة والضمان” الخاص بالشركة لا يشمل ظروف “القوة القاهرة”.
لذلك ينصح المختصون كل من يقوم بحجوزات بالاطلاع على سياسات الشركات المانحة للخدمة، حتى لا يقعوا فيما وقع فيه مايكل مولدوفسكي، وآخرون.
هذه بعض النصائح التي تفيدك خلال محاولتك استرجاع أموالك عند إلغاء حجزك:
أطلب الاطلاع على سياسة المؤسسة في حال الظروف القاهرة
يمكنك الاتصال بالمؤسسة التي حجزت فيها بيتا أو تذكرة الطائرة وحاول التفاوض معهم ثم اطلب الاطلاع على بند الظروف القاهرة الذي قد يكون في صالحك في هذا الظروف، إذ انتشر وباء فيروس كورونا المستجد.
بعض شركات الاستئجار قامت بتكييف بنودها مع الظرف الحالي على غرار موقع “Airbnb” الذي وسع من قائمة سياسته الخاصة بالظروف المخففة لتشمل الزبائن من وإلى الصين، وكوريا الجنوبية، وبعض المناطق في إيطاليا، باستثناء المناطق التي لم تشهد انتشارا واسعا للوباء.
هل يمكن استرجاع نقود الحجز من مواقع استئجار البيوت؟
يتضمن أي حجز واحدة من 6 سياسات للإلغاء، وهي تتراوح بين “مرنة وصارمة للغاية”.
لكن بعض شركات الاستئجار مثل “آر بي أن بي” أعلنت أن بعض عمليات الإلغاء المتعلقة بفيروس كورونا المستجد يمكن أن تتوج باسترجاع الأموال، لذلك عليك التفاهم مع إدارة مواقع الحجوز حتى لا تفوت المدة الزمنية المشروطة في هذه الظروف.
ماذا عن الفنادق؟
لا تعتمد جميع الفنادق على سياسة واحدة، فمنها من يقوم على سياسات مرنة تتيح الحجز والإلغاء تحت أي طائل، ومنها من لا تعطيك الحق في استرجاع الأموال إذا انتهى الشرط الزمني المحدد، في أسبوع عموما على أقصى تقدير.
“سي أن أن” قالت إن مجموعة “تشويس هوتل” أصدرت بيانا قالت فيه إن المسافرين من وإلى الصين “يمكنهم إلغاء حجوزاتهم واسترجاع أموالهم”.
لكن تلك ليست سياسة أغلب الفنادق. عليك، مرة ثانية، طلب الاستفادة من سياسة الفندق الخاصة بالظرف القاهر.
و”مجموعة فنادق إنتركونتيننتال التي تملك أكثر من مئة فندق في حوالي 100 دولة، قررت إلغاءات بدون غرامة للحجوزات المباشرة، حتى 31 مارس الجاري، للمسافرين من وإلى الصين، وهونغ كونغ، وماكاو، وتايوان، وكوريا الجنوبية” تضيف سي أن أن.
ماذا عن الحجز عن طريق مواقع “وسيطية”؟
تشير سياسات أغلب الفنادق أن الاستفادة من الإلغاء واسترجاع الأموال تتاح للزبائن الذين حجزوا عن طريق موقعها الرسمي أو عن طريق الهاتف مباشرة، واستثنت بذلك الحجوزات عن طريق المواقع الوسيطة مثل “بوكينغ” الذي يستقطب ملايين الحجوزات عبر الإنترنت.
إذا حجزت عن طريق هذه المواقع، فاتجه إليها ولا تحاول مع الفندق نفسه لأنه لن يفيدك.
للإشارة فإن موقع “بوكينغ” أعلن في 7 مارس الجاري أن إلغاء الحجوزات بسبب فيروس كورونا المستجد يدخل ضمن الظروف القاهرة وبالتالي هناك فرصة للذين حجزوا عن طريقه لاسترجاع أموالهم.