الرياضة

” الفقي ” رئيس رابطة فرق أحياء كرة القدم في السعودية يتحدث عن الأرقام – ويروي التفاصيل

المدينة – عبدالرحمن الخياط – الإعلام والإتصال

الفقي: دورينا 41 ألفا
حوار مع “الرياضية” بدأ حلم عادل الفقي، رئيس رابطة فرق أحياء كرة القدم في السعودية، قبل 11 عاماً بأن تشهد الفرق تنظيماً إدارياً يواكب مواهبها. كان الفقي شغوفاً بكرة القدم في الأحياء، فبدأ إدارياً لفريق “الكاتبية” في المدينة المنورة، ثم رئيساً للفريق، وحقق العديد من بطولات الأحياء، حتى اكتسب خبرة كافية في تنظيم البطولات. وانضم الفقي للرابطة الرئيسة عضواً، ثم نائباً، حتى وصل إلى رئاستها. ويؤكد الفقي أن متابعة واهتمام الأمير خالد بن الوليد، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، وفريق عمله، بتقديم التسهيلات للرابطة أسهم في زيادة نسبة ممارسي اللعبة في الأحياء، مثنياً على دعم الأمير عبد العزيز بن تركي، وزير الرياضة.

01 حدثنا عن بداية عمل رابطة الأحياء لكرة القدم في السعودية؟

– كانت البداية من خلال اللجنة التأسيسية عام 2014 التي ترأسها الدكتور عبد اللطيف بخاري عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم سابقاً، وكانت تحت مظلة اتحاد القدم، واعتمد مجلس الرابطة برئاسة بخاري عام 2015، ووافق مجلس الوزراء على تأسيس الروابط الرياضية عام 2016، ومن ثم ترأس الرابطة حماد الحربي، وأكملت رئاسة المجلس لمدة ستة أشهر، بعد انتقال الرابطة إلى الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، حيث جاء قرار تمديد تكليفي لمدة عام من الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع في ذلك الوقت، وتم تشكيل مجلس إدارة، ومن ثم جاء قرار تمديد تكليفي من الأمير خالد بن الوليد، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع.

02 – ما أهداف الرابطة التي تسعون إلى تحقيقها؟

– مواكبة رؤية السعودية 2030 المرتبطة ببرنامج جودة الحياة من أولويات الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، والتي من أهمها زيادة عدد ممارسي الرياضة، واكتشاف المواهب لدعم الأندية والمنتخبات السعودية، ونحن في الرابطة نسعى إلى تحقيق تلك الأهداف في ظل الدعم والاهتمام وكافة التسهيلات الذي نجدها من الاتحاد برئاسة الأمير خالد بن الوليد بن طلال، بدعم لا محدود من الأمير عبد العزيز بن تركي وزير الرياضة.

03 – وماذا عن بقية الكوادر؟

– ولله الحمد كثير من الإداريين والحكام والمدربين الذين بدؤوا مع رابطة فرق الأحياء لكرة القدم يعملون حاليا في أندية، فالرابطة تساهم في دعم المنظومة الرياضية، وتأهيلهم وتأسيسهم من خلال العديد من الدورات التي يحاضر فيها أصحاب خبرة في عدة مجالات، إلى جانب عملنا المنظم وفقاً للوائح ولجان قانونية.

04 – هل تطبق الفرق واللاعبون القرارات القانونية؟

– لدينا لوائح للنظام الأساسي ولوائح في الانضباط والاستئناف والشؤون القانونية وقراراتها مستقلة عن مجلس الإدارة تماماً كما هو الحال في الاتحاد السعودي لكرة القدم، وسبق أن أصدرت قرارات بإقالة رؤساء روابط فرعية، ورفعنا القرارات للجهات القانونية في الاتحاد السعودي للرياضة للجميع ووزارة الرياضة.

05 – كم لاعبًا وفريقًا مسجلاً لديكم في الرابطة بشكل رسمي؟

– لدينا 41 ألف لاعب مسجلين في 1242 فريقاً في 16 مدينة على مستوى السعودية، وتخيل أن منطقة جازان أكثر المناطق المسجل فيها لاعبون بواقع 295 فريقاً، وهذا يدل على شغفهم بكرة القدم ووجود المواهب في كافة المناطق السعودية وليس في المناطق الرئيسة.

06 – متى يبدأ الدوري وكم مدته؟

– دائما ما يبدأ بعد نوفمبر من كل عام ويستمر لمدة سبعة أشهر، ونراعي فيه الأجواء المناسبة في كل منطقة.

07 – وماذا عن عدد البطولات؟

– لدينا أربع بطولات في الموسم الجاري للمرة الأولى، وهي الدوري وبطولة الكأس وبطولة السوبر وبطولة الفئات السنية، وساعدنا ردة الفعل الإيجابية للممارسين في الفترات الماضية، إلى جانب تحقيق أهداف الاتحاد السعودي للرياضة للجميع بزيادة ممارسة الرياضة.

08 – كيف تسيطرون على الفرق واللاعبين والقرارات على مستوى السعودية، هل لديكم العدد الكافي في الرابطة؟

– بالتنظيم الإداري والمالي والفني أجبرنا الفرق والمسؤولين عنها واللاعبين على الاحترام والالتزام بالأنظمة، وكأنهم وجدوا ضالتهم في التنظيم، فأصبح لدينا موقع تابع للاتحاد، ونجحنا في تنظيم بطولات سابقة بشهادة الجميع، إضافة إلى تحفيز الفرق بالمكافآت.

09 – بما أنك ذكرت المكافآت كم تبلغ قيمتها في البطولات؟

– تصل إلى مليون ريال على مستوى بطولة السعودية من التصفيات الأولية حتى الأدوار النهائية، إضافة إلى مكافأة البطولات الفرعية في المناطق، حيث لدى كل رابطة مكافأة خاصة.

10 – ماذا عن انتقالات اللاعبين هل يوجد لها تنظيم؟

– لدينا نظام محكم مسجل فيه جميع اللاعبين ولوائح تحكم انتقالاتهم، وهناك فترتي تسجيل خلال الموسم الرياضي، فيحق للاعب مثلاً الذي لا يلعب مع فريقه في موسم، أن يسقط اسمه “إلكترونياً” وينتقل إلى فريق آخر في المنطقة ذاتها، وهذا النظام أشبه بما يعمل فيه حاليا في الاتحاد السعودي لكرة القدم.

11 – هل يوجد لاعبون من دوري الأحياء انتقلوا إلى أندية كبيرة؟

– عبد الفتاح آدم لاعب النصر أحد أبرز لاعبي فريق الأحياء في المدينة المنورة، وهارون كمارا لاعب الاتحاد، وللمعلومية هناك أكثر من 400 لاعب في أندية الممتاز والدرجة الأولى والثانية والثالثة، ولاعبون احترفوا خارج السعودية.

12 كيف يتم التواصل بين الرابطة وبقية الجهات الحكومية؟

– لدينا منسقون للجهات الحكومية في وزارة الداخلية والتعليم والشؤون البلدية والقروية والشؤون الاجتماعية ووزارة الرياضة، وهذا ما سهّل كثيراً من مهام الرابطة بإشراف الاتحاد السعودي للرياضة للجميع.

13 – ماذا عن الدور الاجتماعي للرابطة؟

– لم نغفل هذا الجانب، فنظمنا زيارة لدور الأيتام والمشاركة في برامج إفطار صائم في شهر رمضان والمشاركة في توزيع السلال الغذائية ضمن برامج “رسل السلام”، وكسوة الشتاء، وغيرها من الأعمال الاجتماعية.

14 – أبرمتم شراكة مع الهلال قبل أيام.. حدثنا عن تفاصيلها؟

– هي شراكة مجتمعية مع إدارة المسؤولية المجتمعية في نادي الهلال لمدة عامين، عبارة عن فرق تطوعية “طبية” توجد في جميع مباريات الدوري، وهذه الشراكة أيضا تصب في تحقيق رؤية السعودية 2030 في رفع نسبة التطوع، وأشكر نادي الهلال على هذه الخطوة التي تعد ضمن المسؤولية الاجتماعية في النادي، والتي أراحتنا كثيراً في تأمين الجانب الطبي للاعبين خلال المباريات.

15 – كيف تصف اهتمام الأمير خالد بن الوليد، رئيس الاتحاد في دوري الرابطة خاصة أنه كان لديه أحد أشهر فرق الأحياء في الرياض؟

– اهتمام الأمير خالد بن الوليد بتفاصيل الدوري ودقة متابعته خطوة بخطوة وكافة الدوريات في السعودية، لا يُصدق، فهو يستفسر ويناقش بشكل مستمر، وهو حريص على الاهتمام باللاعبين والفرق في الدوري لإيمانه بأهمية الاتحاد والرابطة ومساهمتها في تحقيق رؤية 2030 بزيادة ممارسي الرياضة في السعودية، فالعمل مع الأمير خالد بن الوليد يدفعك إلى بذل المزيد من الجهد والفكر.

مقالات ذات صلة

إغلاق