المقالات

(صورة لم تتكرر في حياتي)

ربطتني علاقة اسريه وحب وجوار بين أمي رحمها الله تعالى
وأمه حفظها الله واحسن خاتمتها قبل أكثر من ستون عاما ولم أكن قد ولدت ولاهو الآخر..
لكننا نشأنا على محبة بعض والود والإخاء.

قبل أكثر من أربعون عاما قابلت أمه وانا صغير آنذاك فقالت انت ابن فلان وفلان تعني امي وابي فقلت نعم..
فأسبلت أمه الدمع على والدتي وقالت: رحم الله امك جاورتها سنين لم اسمع منها كلمة جارحه أو أمر يسئ إلى أحد؛
والله ماوجدت جارة ألذ منها ولن انساها ماحييت وكانت تبكي بحرقه حتى ابكتني معها..
ثم اردفت قائله لي انا امك حتى القى امك واحتضنتني وانا لا أتجاوز السبع سنين وكانت في زيارة لأحدى قريباتها في قريتنا قرية العبادله..
ثم حينما نشأنا وكبرنا زرناها انا واحد اخوتي ابوعمار في قرية المطعن وكان ابنها محمد الذي أعنيه في مدينة أبها وكان من اوصلنا إليها أخيه الاستاذ ابراهيم مروعي مجيري رحمه الله تعالى ووالده غفر الله لهما وماان دخلت علينا ألا وهي ترحب وتحيينا ثم اسبلت الدمع فأبكتنا جميعاً معها وقالت نفس الكلام لن أنسى أمكم ماحييت إلى أن الحق بها..
فأي حفظ للود هذا وأي حفظ للجوار هذا وأي صفاء للقلوب واي وفاء للصداقة؛؛
انها والدة الكاتب الصحفيين البارعين الاستاذ محمد مروعي مجيري حفظه الله
وأخيه الاستاذ ابراهيم مروعي مجيري رحمه الله
وليعلم كل من يعرفنا اننا لازلنا للود والصداقه والمحبة والجوار حافظين إلى أن نلقى أمنا رحمها الله ورحم الله والدنا الذي كان يدعونا ويشجعنا على صلة صديقة والدتنا..
تحية واحترام لأخينا الكاتب الصحفي الاستاذ محمد مروعي مجيري ودمت سالماً…
بقلم… الشاعر حمد آل يوسف العبدلي.. الهاجس

مقالات ذات صلة

إغلاق