المقالات

تَراجُع دُعاة الفتنة ..

بقلم الأستاذ : حسن معشي

عندما كان الناس في أشد الحاجة لمن يرشدهم وينور دروبهم ويبين لهم الحق من الباطل ويدلهم إلى الطريق الصحيح بعد إختلاط الحابل بالنابل في زمن الثورات والربيع العبري عكس دعاة الفتنة والضلال كل الطرق الصحيحة وامتهنوا الكذب والتضليل على العامة وخدوعهم حيث زينوا لهم الباطل وأهله وجعلوا من الطغاة وأرباب الفساد والمجون ملائكة تسير على أستحياء في الأرض، وللأسف وقع الكثير من الناس في فخ القصاصين من دعاة الضلال والفتنة وسهل جرهم إلى حيث الهاوية والحزبية المقيته وهكذا جعلوا من أتباعهم عبيدًا لحريم السلطان وباتوا لا يسمعون ولا يرون إلا تلك الجماعة وذلك السلطان والخليفة المزعوم القادم بقوة الصاروخ لنجدة الإسلام والمسلمين من بلاد العجم والعلمانية ومن خلفه جيشه الجرار من المثليين والصحويين ..

وشاء الله أن يفضح هؤلاء الصحويين
وأن يذل دعاة الضلال والفتنة ويكشف
سترهم للعامة فظهر أمرهم وتآمرهم العظيم على دولة التوحيد وبعض الدول
العربية وأنكشف كذلك خليفتهم المزعوم وأفتضح أمره للداني والقاصي ولله
الحمد والمنة، وبعد سنيين من معرفة
الناس حقيقة أمر دعاة الفتنة وقصصهم الواهية في تمجيد خليفتهم المزعوم خرج علينا أحد الدعاة يتبرأ من مدحه وتمجيده لذلك السلطان ، ونسي الشيخ أيضًا أن يتبرأ من تمجيده وتبجيله لحسن البنا مؤسس ورمز جماعة الإخوان المسلمين وفي ظني إعتذاره بهذا الخصوص أهم من كرت أردوغان المحروق .

مقالات ذات صلة

إغلاق