المحليات
قصة كفاح لفنان استعراضي يوظف موهبته من اجل اسعاد الايتام
عايش العتيبي_القطيف
وظف الفنان فهد عبدالله الجنبي المعروف بـ “تيتو عبدالله” موهبته في تقليد شخصية الربورت في الخدمة الإنسانية والخدمة المجتمعية، من خلال مشاركته في المهرجانات الاجتماعية والخيرية.
وفي حديث اخر ذكر بأنه بدأ في ممارسة هذا الفن منذ سن العاشرة، حيث تعلمه وتدرب عليه من خلال مشاهدة الأفلام والبرامج التلفزيونية، واستمر في المشاهدة والتدريب حتى وصل إلى الاحتراف والإبداع في الآداء.
وأوضح بأن وظيفة الشخصية هي محاكاة قضية أو مشكلة أو قصة في المجتمع من خلال حركات تعبيرية يُجسِدهُا المشاهد بشكل خيالي في عقله تسمى بـ “التمثيل الصامت”، حيث أن الشخصية قد دخلت إلى أذهان الأطفال مما دفعهم للتفاعل معها بشكل مباشر على خشبة المسرح أو منصة الحفل.
وأضاف:” الشخصية زارت العديد من دور الأيتام ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة حتى وصلت إلى مراكز الراعية الصحية للمسنين، وقدمت العديد من العروض حيث لاقت استحسان الجميع من الصغار وحتى الكبار، وخلال الزيارات تقوم الشخصية بتوزيع الهدايا على الأيتام بعد المشهد التمثيلي الصامت الذي يعطي للأيتام نوعاً من الأمل والفرح”.
وبين أنه بعد تقديم العديد من المشاركات في الفعاليات الاجتماعية الخيرية والزيارات الإنسانية للأيتام والمسنين نال لقب “نجم الاستعراض الأول بالمملكة” من خلال ظهوره الأول بلقاء تلفزيون السعودية
وأكد أن الإقبال على مثل هذه المواهب من الأطفال يفوق الـ50% بينما الشباب قلما يُحبذ هذه المواهب ويتفاعل معها، حيث أن تأثير هذه الموهبة على المجتمع القطيفي بدأ بصعوبة بسبب سوء الفهم وبعد اتضاحها من خلال المشاركات الإنسانية والمجتمعية تقبلها البعض وأثنى عليها.
واختتم الجنبي حديثه برسالة للمجتمع القطيفي: “ادعموا المواهب والفنون ففيها طاقة هائلة تكفي لإعادة إحياء النشاط في المنطقة، فبدعمكم تكونون سبباً لنجاح مواهب كثيرة، دعوا التحطيم والنقد الهدام وانظروا للجانب الإيجابي والتفتوا لمن لاينتمون لأحد بفن بسيط وحركة استعراضية قصيرة ابتهجت وجوههم، فأسعدوهم بما لديكم ولاتبخلوا عليهم”.
الجدير بالذكر أن “تيتو عبدالله” له الكثير من البصمات الإنسانية والمجتمعية في المملكة وخارجها وحصد جوائز عديدة نظير مشاركته في فعاليات الأيتام والمجتمع.