المحليات

صالون الفن بجازان جابه التحديات وحفظ الموروث الادبي والغنائي بالقرية التراثية بجازان

جازان / شيخه مساوى

اختتمت فعالية شتاء جازان بالقرية التراثية مساء السبت الموافق ١٤٤١/٠٥/١١هـ
وكان هناك لقاء مع رئيس صالون الفن والادب الاستاذ / علي عيسى الذي وصف لنا شتاء جازان بقرية جازان التراثيه قائلا:يحتضن صالون الفن والادب في ليلة من اجمل ليالي الشتاء حيث سلطن الجمهور ولم
يشعر وا ببرودت الجو صغارا وكبارا وكان دفئهم الشعر و الفن والطرب مع هذا الفريق المتكامل.

اضاف قائلا: أن الصوالين الفنية لها أثرها في الوسط الموسيقي مشيرا إلى أنه لديه رؤية ورسالة خاصة بهم وأن الصالون الفن الهدف منه تنمية المواهب الموسيقية والأدبية إضافة إلى الاهتمام بالفن التراثي والعناية به وهذا ليس فيه كلفة مادية بعكس الحفلات الغنائية الماديةومن يرغب في الفن والموسيقى ولديه حب لهذه الموسيقى سيحضر بالتأكيد إلى صالون الفن بجازان .

قال احد الحاضرين ابو ريم الحمدي إن الفن بكل أشكاله والموسيقى على وجه الخصوص هو بمثابه
التحدي وإثبات الوجود للإنسان أمام كل ظروف الحياة القاسيةلذلك استطاع أن يستمر في السابق رغم كل المعوقات والآن وبعد زوال الكثير من العقبات بلا شك ستواصل الموسيقى والفنون الأخرى ازدهارها وتألقها.

وقال الاستاذ احمد باشا…هناك فرق بين صالون الفن بجازان وبين بقية المجالس الفنية هو أن أمسيات الصالون الادبي بالقرية التراثية عامة ويمكن للجميع الحضور والتفاعل معهامما يعطيها امتياز اكتشاف المواهب الفنية وإمتاع العامة من مختلف الأعمار والفئات وفي ظل انعدام الحفلات الفنية على مسارح منطقه جازان تمثل المجالس الفنية قبلة ووجهة لمحبي ومتذوقي الموسيقى والأدب.

وفي ختام الفعالية قال:العيسى تنوعت أنشطة الصالون الادبي بين الغناء والشعر حيث نقوم بإحياء أمسيات شعريةإضافة إلى النشاط الأساسي وعمل بريمو متكامل عن الفعالية في القرية التراثية المتمثل في الموسيقى والغناء بكافه ألوانه والسوق الشعبي داخل القرية حيث تحتل الموسيقى المساحة الأكبر والأبرز، وبين أن ميزة الجلسات الطربية التقليدية وأشار إلى أنهم اكتشفوا أصواتا ومواهب بين المستمعين وأخيرًا سوف يكون هناك ازدهارا ونهوضا بالفن والأدب في جازان الحبيبة.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق