المحليات
مستشفى محترق والولادة معطل والتخصصي بخطى السلحفاة والتَسرب الوظيفي أثقل كاهل الخدمات
من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب هل سيجلب الحربي عصاةً سحرية لفك رموز صحة جازان
الوطن الآن – أحمد الخبراني – جازان
الجميع يعلم بأن المواطن في منطقة جازان غير راضي عن الخدمات الصحية المقدمة بالمشافي والمراكز الصحية هناك، فقلة الأسرة في أقسام الطوارئ والعنايات المركزة وأقسام الولادة هاجس لكل مواطن يسكن في تلك المنطقة ناهيك عن المواعيد التي تصل بالأشهر الطويلة في العيادات الخارجية.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة من القيادات الذين تناوبوا على قيادة زمام الأمور هناك إلا أن الخدمات الصحية ليست على المستوى المأمول ولم يتحرك بها شيء من ناحية التطوير أو النهوض بمستوى خدماتها.
فهل أصبحت صحة جازان عصية على الكفائات بالصحة؟ أم أن الفارس القادم من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب سوف يستطيع ترويض تلك الخدمات بما ترضي تطلعات المستفيدون منها.
وعلى الرغم كذلك من تناوب عدد من الكفائات في حقبة زمنية متقاربة إلا أن مشروع مستشفى النساء والولادة الذي تحتاجه المنطقة منذ سنين لم يتحرك ساكناً و مستشفى جازان العام مازال محترقاً والمستشفى التخصصي يسير بخطى السلحفاة ، وحجم الخدمات الصحية المقدمة لا توازي حجم الكثافة السكانية التي تشهدها المنطقة.
الجميع هناك متفائل بنظرة وزير الصحة معالي الدكتور توفيق الربيعة عندما وجه بتكليف مدير صحة القريات الأستاذ عبدالرحمن دبي الحربي لإدارة هذه الدائرة التي أصبحت شبه معجزة على من أدارها خلال السنوات الماضية لتحقيق تقدم ملموس أو في رفع مستوى خدماتها.
فهل سيجلب مدير الشؤون الصحية الجديد عصاة سحرية معه لفك رموز تلك الحقيبة المثقلة والتي تحتاج فعلاً لعمل جبار وإجاد حلول جذرية لتحقيق خدمات صحية تلبي أحتياجات المنطقة وساكنيها.