المحليات

جمعية الشقائق الاجتماعية تحتفل بفعالية التطوع السنوية (تطوع لمستقبل شامل )

 

جدة — ماهر عبدالوهاب

للتطوع غاية عظيمة ورسالة سامية للأفراد والمجتمعات ، مهما تحدثا عنها ، لن نتمكن من التعبير والوصف الكافي لها ، فهو يثمر خيراً وفيراً لمقدم التطوع ، ولمن يوفر الفرصة التطوعية على كافة المستويات الإنسانية والمهنية والاجتماعية ،

كما حثت عليه تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ، وتدعمه كل الدول بمختلف الأديان.

من هذا المنطلق، وإيماناً بهذه القيمة المباركة ، أقامت اليوم الثلاثاء 5 جماد أول لعام 1441هـ ، الموافق : 31 ديسمبر لعام 2019 م جمعية الشقائق الاجتماعية فعالية التطوع السنوية (تطوع لمستقبل شامل ) بمناسبة اليوم العالمي للتطوع بمقر الجمعية بجدة.

حيث توافدت الحاضرات للجمعية وانطلق الحفل المميز في تمام الساعة السادسة مساءً، وتألقت الشقائق بضيفاتها الكريمات تتويجاً وتكريماً وعرفاناً ، في عرس بهيج تظلله روح العطاء والمودة ، حيث بدأ الحفل بكلمات وفاء قدمتها كل من : الأستاذة / نجوى خطاب ( المدير العام للجمعية ) ، والأستاذة / ألماس الهجن ( مستشارة أسرية ، ورئيسة لجنة خبرة ) ، وخُتِمت هذه الفقرة بالبشرى بافتتاح إدارة التطوع بالجمعية في عام 2020م وفقاً لمعيار إدامة (المعيار الوطني لوحدات إدارة التطوع في المملكة).

وبسلاسة وتناغم تم تقديم عروض للحاضرات تعبر عن التطوع وقيمته في حياة الإنسان بشكل خاص ، تحدث فيها مجموعة راقية من المتحدثين من رواد العمل التطوعي بالمملكة العربية السعودية ، ولمسة وفاء وهو الأثر الباقي لمن رحلوا من عظماء المتطوعين في صرح الشقائق وقد كان لبصماتهم كل التقدير ، و عرض حصاد التطوع وهو مشاركات لبراعم من فتيات متطوعات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ، وتم توضيح آليات وسياسات التطوع بالجمعية ، والتي باتت بفضل الله عز وجل نبراساً في عالم العمل التطوعي تسعى للوصول له كل فتاة وامرأة ، وقد بلغ عدد المتطوعات والمتطوعين في عام 2019 م ( 521 ) بعدد 16.025.87ساعة تطوعية .

وكعادة الشقائق في جميع المحافل الخاصة بها ، فقد تضافرت جهود منسوباتها بجميع إداراتها لتقديم فقرات الحفل بشكل إبداعي يشعر كل المتواجدات بالانتماء لهذا المكان المبارك وكأنهن في بيتهن ، حيث شاركن في حائط إلكتروني بكلمات معبرة عن التطوع ، إلى جانب المداخلات الفعالة التي أثرت الحفل ، وقد ازدانت الفقرة الأخيرة ( فقرة التكريم ) بروح الإخاء والخبرة و المرح النابع من القلب ، وغادرت جميع الضيفات بسعادة وحب بالغ للمكان بعد أن تم تقطيع قالب الكيك الخاص بالحفل وتوزيعه بابتسامات مشرقة في الوجوه ، ودعوات صادقة من القلب ، وطاقة متجددة مخلصة للعطاء.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق