المحليات

كسوف الشمس آية فتدبروها

 

حشيمه الشرقي

من الأيات العظيمة التي تدعوا الأنسان إلى الخوف والهلع والنظر والتفكير في ملكوت السموات والأرض
فهذا النور العظيم الذي يشع علينا كل يوم ونحن ننعم بالسعادة والدفء سيغيب عنا ونسأل الله الا يطول غيابه زهورنا المتفتحة التي تبهج النفس وتسر العين لجمالها منعكفة وستكون متحتضنة اغصانها فلربما تكون ترتعد خوفا وساجده لله منكسره
حري بنا ان كانت تلك الكائنات ترتعد من خوفها من الله وعقوبته فنحن من باب أولى نحن أصحاب العقول يجب علينا الخوف والحذر والفزع إلى الله بالدعاء
واليقين التام بأن الله ارسلها علينا نذيرا وتخويفا تحذرنا من كثرة الذنوب والمعاصي وتلين القلب القاسي
فلا نعلم ما وراء هذا التخويف وماهي العقوبات التي ستصيبنا بما قدمت أيدينا
فأن غفلنا واستهنا بهذا الأمر وأنه امر طبيعي لا يهتز له القلب ولا تذرف من هوله العيون وتفزع لعلام الغيوب
فلنعلم أن ذنوبنا غطت قلوبنا وأن الران قد استحكم عليها
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا
او اخطأنا
نسأل الله السلامة

 

مقالات ذات صلة

إغلاق