جائزة الأمير نايف العالمية للسنة والدراسات المعاصرة تعتمد أسماء الفائزين في دورتها الثانية عشر

الرياض — ماهر عبدالوهاب

اعتمدت الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة أسماء الفائزين بالجائزة في فرعيها السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة ، جاء ذلك في الاجتماع الذي عقد مساء أمس الخميس 15 / 4 / 1441هـ برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا للجائزة وبحضور أصحاب السمو والمعالي أعضاء الهيئة ،

وفاز بالجائزة في فرع السنة النبوية موضوع مكافحة الفساد في ضوء السنة النبوية كما فاز بالجائزة عن فرع الدراسات الإسلامية المعاصرة الدكتور عبد القادر ياسين الخطيب من جمهورية العراق، وذلك عن موضوع العمل التطوعي في الإسلام، بينما حجبت الجائزة في موضوع السلام في الإسلام المبادئ والمفاهيم والتطبيق.

أوضح ذلك معالي أمين عام الجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي، وأشار إلى أن الهيئة العليا للجائزة أقرت في اجتماعها اختيار موضوعات الجائزة في دورتها الثانية عشر في فرع السنة النبوية، حيث تم اختيار

الموضوع الأول: الوسطية في الإسلام ودلالتها من السنة النبوية

الموضوع الثاني: مقاصد الشريعة في ضوء السنة النبوية

وفي فرع الدراسات الإسلامية المعاصرة تم اختيار

الموضوع الأول: الاستثمار المالي في الإسلام

الموضوع الثاني: تطوير الخطاب الإسلامي.

حضر الاجتماع كلاً من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز ومعالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ، ومعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس ، ومعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد بن سالم العامري ، والأمين العام لجمعية أهل الحديث في الهند فضيلة الدكتور أصغر علي إمام الدين، والنائب بالبرلمان البحريني الدكتور عادل بن عبدالرحمن المعاودة ، ورجل الأعمال يوسف بن عبدالستار الميمني ، ومعالي مستشار سمو وزير الداخلية الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي ، والمدير التنفيذي للجائزة الدكتور مسفر بن عبدالله البشر.