الحياه الاجتماعيه

سحاب-الرياض

خلق الله تعالى الإنسان محبا للاختلاط والتآلف مع غيره من بني البشر فلا يمكن أن يعيش الإنسان السوي وحده بدون رفقه وانيس. فالحياه الاجتماعيه هي جانب من جوانب حياه اي انسان لايمكن تجاهلها ولا تجاوزها. فالله تعالي عندما خلق الإنسان جعلهم متفاوتين في قدراتهم العقليه والبدنيه مما يجعلهم في حاجه بعضهم البعض باستمرار. ??يرتبط الإنسان بغيره من الناس بعلاقات يسودها الحب والتعاون والتفاهم سواء علاقات اسريه. او علاقات عمل أو صداقه او اي نوع من العلاقات الاجتماعيه التي تفرض على الشخص الاختلاط مع الآخرين وتقديم الخدمات المختلفه لبعضهم البعض. ويجب على الأشخاص الاتصاف بمحاسن الأخلاق والتعامل بها فيما بينهم مثل. الصدق والامانه والاخلاص وتقديم المساعده والابتعاد عن الغيبه والنميمه واذيه الآخرين. فالحياه الاجتماعيه السليمه يجب أن يسودهادالاخلاق الفاضله ومعرفه كل شخص حدوده ومدي مساحه الحريه التي يتمتع بها. فكما هو معروف (تنتهي حريتك عندما تبداء حريه الآخرين) وهاذا كله لتكون العلاقات الاجتماعيه سليمه وخاليه من المشاكل. وحث الإسلام على بناء العلاقات الاجتماعيه من خلال الزيارات الوديه التي تحمل كل أنواع الحب. بعيدا عن النفاق كما حث على تقديم الهدايا فهي تزيد من حب الناس بعضهم البعض. ومن أبرز الصور التي شجع الإسلام على القيام بها لتشجيع العلاقات الاجتماعيه هي صله الرحم فهي توسع الرزق وتزيد من الروابط الاجتماعيه كما شجع المسلمين على تهنئه بعضهم البعض في شهر رمضان وعيد الفطر والاضحي المبارك. وتعتبر الاسره هي الركن الأساسي في تكوين المجتمع وتحكم الروابط الاجتماعيه.في شخصيه الفرد منذ صغره. فإذا كانت تربيته سليمه والبيئه التي تربى بها سليمه وخاليه من المشاكل يخرج الفرد طبيعيا محبا للحياه الاجتماعيه اما البيئه التي تفتقر الي التربيه الاسلاميه فإن افرادها في الغالب يعانون من مشاكل في التواصل مع الآخرين ويميلون الي الاكتئاب والعزله. فلننعم بمجتمع ملئ بالحب والتواصل في ظل الاسلام ?

الكاااتبه سحاب