دار العزاء في الخالدية تحتاج عناية البلدية

صبيا : سالم جيلان

منذ سنوات قامت بلدية محافظة صبيا بتشييد دار للعزاء بجوار مقابر الخالدية وتم تجهيزها وتأثيثها فكان لهذه الدار دور كبير ومساهمة بارزة في التخفيف على أهالي عدد من الأحياء الغربية ووسط صبيا وكذلك أحياء العروج وحلة مشاري وكل من يحتاج لدار العزاء من أبناء الجاليات والوافدين وقد استفادت العديد من الأسر من دار العزاء وكذلك أصبح القيام بواجب العزاء ميسرًا وسهلًا على الجميع للقادمين لأداء واجب العزاء من داخل وخارج محافظة صبيا .

بعد سنوات قليلة من إنشاء هذه الدار وكما شكر الأهالي البلدية على تشييد هذه الدار غير أنهم هذه الأيام يستغربون الغياب التام لمقاولي الصيانة والنظافة في بلدية محافظة صبيا عن الاهتمام بهذه الدار كما يتحدثون عن تهميش قسم الخدمات لدورهم في العناية بمرافق دار العزاء وقد التقينا عدد من أهالي حي الخالدية غرب صبيا وهم الأقرب والمجاورين تمامًا للدار ومنهم على سبيل المثال لا الحصر حسين ذبالي ، أحمد شمسي ، إدريس ذبالي وبعض الشباب وذلك في مناسبة عزاء بالدار فتحدثوا جميعًا بلسانٍ واحد عن تعطل بعض الإضاءات ولمبات الإنارة في أسقف صالات العزاء وعدم وجود الإنارة في واجهة ومداخل الدار مع انعدام وجود مدخل خاص بالمعاقين وكذلك تقادم الأثاث داخل جنبات وجلسات الدار حيث لم يتم تغييره أو استبداله منذ تأسيس هذه الدار وطالبوا كذلك بضرورة وجود صيانة دورية لدورات المياه التي توجد بها مشاكل متعددة ومن جانب آخر أطلق بعضهم الأماني بأن تكون الدار مثلها مثل دار الوفاء شمال صبيا من حيث بداية العزاء ونهايته دون موائد طعام وولائم في المآتم حيث أدى هذا الأمر للإضرار بالمصلى والسجادات فتجد المصلين وقت العصر والمغرب والعشاء يؤدون الصلوات على بقايا الطعام من أرز وقطع لحوم في منظر مقزز لا يليق بالمكان.

وفي ختام حديثهم للصحيفة ناشدوا جميعًا رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي بأن يضعوا في اعتبارهم ” دار العزاء بالخالدية ” أملًا في تكثيف الخدمات بها لأنها تخدم شريحة كبيرة من الناس في أنحاء محافظة صبيا وتخفف عنهم كثيرًا .