الهيكلة الجديدة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تعزز أعمال التوجيه والإرشاد داخل المسجد الحرام بـ ( 21 ) إدارة

عمر شيخ – مكة المكرمة .

شملت الهيكلة الإدارية الجديدة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إنشاء أكثر من (21) إدارة تهتم بالتوجيه والإرشاد داخل المسجد الحرام، تابعة لوكالة الرئاسة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية، التي تشرف على الإدارة العامة للشؤون التوجيه والإرشاد، والإدارة العامة لشؤون الأئمة والمؤذنين، ويرأس الوكالة فضيلة الشيخ سلمان بن صالح المقوشي، والوكيل المساعد للوكالة فضيلة الشيخ بدر بن صالح الفريح.

وتضم الإدارات العامة لشؤون التوجيه والإرشاد بالوكالة الإدارات التالية (التطويف، والتوجيه والإرشاد، وهيئة المسجد الحرام، والمصاحف وشؤون الكتب، والإنتاج الصوتي والمرئي، وشؤون التدريس والمدرسين، وإبراز رسالة المدرسين، وخدمات المدرسين، وإبراز الجهود الإعلامية للمدرسين، والتوجيه والإرشاد باللغات والترجمة، وشؤون إرشاد السائلين، والتوجيه والإرشاد الرقمي، والدورات التوجيهية والإرشادية)، أما الإدارة العامة لشؤون الأئمة والمؤذنين ففيها الإدارات التالية (شؤون الأئمة، شؤون المؤذنين، إبراز رسالة الأئمة العلمية والدعوية، الجهود الرقمية للتلاوات والخطب، الجهود الرقمية للأذان، الخدمات المساندة للأئمة والمؤذنين، الجهود العلمية باللغات، الجهود الإعلامية للأئمة والمؤذنين).

وتهدف وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية إلى توجيه قاصدي المسجد الحرام والرد على استفساراتهم الدينية والعلمية والخدمية من خلال كوادر مؤهلة تأهيلًا علميًا وشرعيًا يتوافق مع رسالة الحرمين الشريفين، كما تقوم بتأليف وطباعة وتوزيع الكتب العلمية والشرعية المتعلقة بمناسك الحج والعمرة وتوزيعها على الحجاج والمعتمرين، وتهتم الوكالة بالرد على استفسارات السائلين من خلال كوادر مؤهلة للإفتاء خصص لهم مواقع داخل المسجد الحرام وساحاته، وأيضا من خلال عدة قنوات خصصتها الرئاسة العامة للإفتاء منها أرقام هواتف مجانية يمكن الاستفادة منها من خلال أجهزة الهاتف المباشر الموزعة داخل المسجد الحرام أو الاتصال من الأجهزة الخاصة بالسائل مجانًا خلال الـ 24 ساعة، وتقوم الوكالة من خلال حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني للرئاسة بنشر مقاطع مرئية ومسموعة لأئمة ومؤذني المسجد الحرام، والخطب والدروس العلمية التي تقام داخل المسجد الحرام، ونشر مواعيد الصلوات وذكر اسم الإمام الذي سيؤم المصلين والمؤذن الذي سيرفع الأذان .