المحليات

العوائد التنموية للاستثمار في تقنيات البناء

 

أحمد الخبراني – الرياض

تضع “مبادرة تحفيز تقنية البناء” نصب عينيها ستة أهداف رئيسية مرتبطة بـ”رؤية المملكة 2030″، أبرزها أن تكون 70٪ من المنازل الجديدة معتمدة على المحتوى المحلي من خلال استخدام تقنيات البناء، وأن يتم الحصول على المساكن بأسعار تنافسية مقارنة بالبناء التقليدي.
وتركز المبادرة حاليًا على تطوير وتوطين صناعة تقنية البناء في المملكة، حيث تتضمن خططها أن يمثل المحتوى المحلي 70% من المنازل المشيدة عبر تقنية البناء، بالإضافة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للمصانع الموجودة بحيث تصل القدرة الإنتاجية إلى 120.000 وحدة سكنية سنويًا.
ومن بين أهداف المبادرة زيادة سرعة تنفيذ المساكن لرفع قدرة البناء السنوية من خلال خفض المدة الزمنية اللازمة لتسليم الوحدة السكنية إلى أقل من 90 يومًا. ويمثل هذا الأمر نقلة نوعية مقارنة بمتوسط إنجاز حالي يصل لأكثر من عام كامل.
وضمن هدف تحسين الجودة للوحدات السكنية في المملكة، فإنه من المستهدف رفع نسبة الرضا عن منتجات تقنية البناء، مقارنة بالبناء التقليدي، والوصول إلى
تكلفة بناء تنافسية من خلال توفير وحدات سكنية ميسرة بتكلفة منافسة للبناء التقليدي.
وسيؤدي توطين هذه الصناعة إلى توفير مزيد من فرص العمل، ولذلك وضعت المبادرة هدفًا ضمن ذلك بحيث يتم توفير 7,000 فرصة عمل ضمن قطاع تقنية البناء.
تحول المملكة إلى تقنية البناء وفقة رؤية 2030، سيؤدي بدوره إلى تغير كبير وشامل في مفهوم السكن بما يجعله متاحا للمواطن وفقا لإمكانياته، وسيمثل فرصة كبيرة للنمو والتطوير العقاري تجعل المملكة رائدة فيه، خاصة وأنها تعمل بكل جدية لتوطين صناعة تقنيات البناء لتكون مركزا له في الشرق الأوسط، الأمر الذي سيمثل نهضة كبيرة للاقتصاد السعودي ودافعا لاحداث تغيير في عالم العقار وتوفير الوظائف.

مقالات ذات صلة

إغلاق