مباحثات مصرية سودانية لدعم المرحلة الانتقالية الجديدة

وبحثا الجانبان خصوصية العلاقات بين البلدين، وحرص مصر على دعم السودان الشقيق خلال المرحلة الإنتقالية.

كما التقى شكري نظيرته السودانية أسماء عبد الله لبحث مسار العلاقات السودانية بين البلدين والتشاور حول القضايا محل الإهتمام المشترك.

ويجري وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الإثنين، زيارة فى الخرطوم؛ لإجراء مباحثات مع مسؤولين سودانيين.

وذكرت الخارجية المصرية، في بيان صدر أمس الأحد، أن ”الزيارة تأتي تزامنًا مع نجاح السودان في المضي قدمًا في ترتيبات المرحلة الانتقالية، والإعلان عن تشكيل الحكومة السودانية الجديدة وفقًا للوثيقة الدستورية الموقعة في 17 أغسطس الماضي، وكذلك إنهاء تعليق عضوية السودان داخل الاتحاد الأفريقي”.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد حافظ، إنه ”من المقرر أن تشمل زيارة الوزير شكري إلى الخرطوم عقد عدد من اللقاءات المهمة مع كل من رئيس المجلس السيادي السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح برهان، ورئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، فضلًا عن وزيرة الخارجية السودانية أسماء عبدالله“.

وأضاف حافظ، أن ”الزيارة تحظى بأهمية خاصة باعتبارها تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون بين البلدين خلال المرحلة الانتقالية في السودان، وتسهم في الوقوف على أوجه التضامن والدعم المصري في مواجهة تحديات تلك المرحلة من منطلق الروابط الأخوية والمصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين، كما تمثل فرصة لمواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك“.

الجدير بالذكر أن مصر تترأس الاتحاد الأفريقي خلال العام الجاري 2019.