المجتمع

تعزية من رئيس المركز الثقافي الإسلامي، أ. وجيه فانوس للإمارات ولآل الصايغ بوفاة ابنهم حبيب الصايغ

الوطن الان – هيفاء الأمين

بالحُزْنِ والأَسى والتَّسليمِ بقضاءِ اللهِ وقَدَرِه، أَنْعى إلى الكُتَّابِ والأدباءِ والمُثقَّفينَ في لُبنان والعالَمِ العَرَبيِّ، الأخَ الكريمَ والزَّميلَ العزيز َوالصَّديقَ الغالي، الأمينَ العامّ للإتِّحادِ العامِّ للأدباءِ والكُتَّابِ العَرَبِ، الشَّاعر “حَبيب يوسف الصَّايغ”؛ وقد وافَتْهُ المَنِيَّةُ صباحَ اليومِ الثُّلاثاء ٢٠ آب(أغسطس) ٢٠١٩.
“حبيب الصَّايغ” فَجرٌ عربيٌّ ثقافيٌّ حُرٌّ في فضاءاتِ الثَّقافة العربيَّة؛ مُبدعُ شِعرٍ وأدبٍ وجمالٍ في رحاب الأدب العربيِّ المُعاصِر؛ واحةُ حبٍّ في صحاري أيامنا المُجْدِبَةِ، ووعدُ إِغناءٍ وعطاءٍ خانَهُ العُمر.
“حبيب”؛ يا أخي وصديقي ورفيقي، بأيِّ دمعٍ أبكيكَ؛ وقد جعل نَعيُكَ المآقي أحجاراً سوداء تستوطنها فجيعةُ الفَقدِ وهَوْلُ الغِياب؟
“حبيب”؛ كيف لي أن أُوَدِّعكَ، وأنت في القلب سويداؤه، وفي العُمرِ، فَرحَةُ الحِبر وزمالته؛ وفي الآداب، رفقةُ الجمالِ وضَوْعُ الكلمة؟
“حبيب”؛ كيفَ ما كان الأمرُ، حَسْبِيَ اللهُ ونِعْمَ الوَكيلِ، ولا أقولُ إلاَّ ما يُرضي الله؛ وإنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجِعون.

مقالات ذات صلة

إغلاق