المحليات

مهد الطريق. ثم دعهم يعبرون

بقلم حشيمة الشرقي

عزيزي / ت. القائد. /ة.
بداية جميلة مشرقة بإذن الله وغدا اجمل بمشيئة الله .

هانحن في أولى بدايات الطريق ومحطات الإنجاز تنتظرنا وشواطئنا ممهدة كي ترسوا عليها سفننا محملة بالحب والإصرار على الإنجاز وبلوغ الهدف.
فكونك قائدا اذا انت مسؤول !
انت ربان السفينة فجعل سفينتك تسير في نهرا هادىء حتى يسهل عليك قيادتها
فكلما عم الهدوء تصبح قائدا فعالاحتى وان اختلفت الآراء وعمت الفرديةبين أفراد منظمتك
عكس حالك عندما تسير سفينتك في محيط مضطرب حينها لن تستطيع السيطرة وستتقاذفك الرياح من كل جانب وستنعدم الرؤية وتصبح اكثر ضبابية وهنا سوف تغرق كامل المنظمة
لذا حان وقت العمل بهدوء وروية وأساليب قوية تعمل على توضيح الرؤية وتمهيد الطريق حتى لا يتعثر سالكوه
فواقعنا ماثلا أمامنا الان فكلنا على متن السفينة نلتمس الخبرة ممن لهم الدراية والكفاءة ونلتمس منهم العون بكل ما يستطيعون تقديمه دون ان يظنوا بشيء
فميداننا من أفضل الميادين شرفا ورسالة ولكن يحتاج الى فكر ودراية
لنسمو ونصل الى الغاية المنشودة
فهناك معلم مستجد مضطرب متوجس خيفه من المهنة الجديدة التي لا يعرف أسسها بالممارسة اداري مبتدأ لديه الكفاءة وينقصه التوجيه وهناك من كلف بمهام جديدة لا يعي منها الا مسماها كونه مستجد وليس قليل خبرة
وهناك طالب لم تفتح نافذة عقله الا بين ردهات مدرستك
فكن أيها القائد المعين العذب الذي يسقي الجميع ماء نمير وجعلهم يلتفون حول منهلك العذب بطمأنينة وهدوء
واسقهم توجيهاتك وسياساتك في العمل بكل مرونة بعد ان مهدت لهم الطريق
حينها ستكون قائدا محبوبا ومحفزا ومشجعا في بيئة يسودها الحرية والنظام وستصلون معا الى شاطئ الإنجاز وتحققون الهدف المنشود بإذن الله.
١٨/١٢/١٤٤٠هجري

مقالات ذات صلة

إغلاق