المجتمع
رسالة للعالم وضربة لإيران.. قراءة مغايرة لجولة الأمير محمد بن سلمان الآسيوية
عبدالله بن صالح العزب – السعودية الآن
أكدت وكالة الأنباء الدولية رويترز، أن جولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الأخيرة في آسيا استطاعت تحقيق أهداف مختلفة، سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي.
الضخمة التي شهدتها تلك الجولة.
وأشارت إلى أن الرسالة الرئيسية كانت أن المملكة ليست وحيدة وتتمتع بعلاقات واسعة وتحالفات كبيرة شرق قارة آسيا، مما يؤكد أن الرياض منفتحة على توسيع قاعدة علاقاتها الاستراتيجية شرقًا وغربًا.
ضربة موجعة لإيران
وبيَنت رويترز أن رحلات ولي العهد الآسيوية، والتي امتدت من إسلام آباد إلى بكين، ركزت على الصفقات التجارية الرائعة، بما في ذلك مجمع التكرير والبتروكيماويات يبلغ تكلفته مليارات الدولارات في الصين، والحديث عن صفقات بقيمة 100 مليار دولار في الهند.
وأشارت إلى أن الصفقات التجارية الخاصة بالنفط، والتي سيطرت على لقاءات الأمير محمد بن سلمان ومسؤولي الصين والهند، أكدت أن إيران قد تتلقى ضربة جديدة، خاصة وأن الصين والهند هما المشتريان الرئيسيان للخام الإيراني، وتستوردان حاليًا منها -بموجب إعفاءات منحتها إدارة الرئيس الأميريكي دونالد ترامب- معظم إنتاجها النفطي المتاح للتصدير.
ومن المقرر أن تنتهي هذه الاستثناءات إلى الدول الثمانية من عملاء النفط الإيرانيين في مايو المقبل، وقد أشارت الولايات المتحدة إلى أنها لا تنوي تمديدها من أجل زيادة الضغوط على طهران لإعادة التفاوض على الاتفاق للحد من برنامجها النووي.
وبطبيعة الحال سيكون للصفقات النفطية والاقتصادية المختلفة مع الهند والصين دورها البارز في تخلي البلدين عن استيراد الخام الإيراني بعد انتهاء فترة الاستثناء
كاتب الخبر / حسن عباس … عدد المشاهدات / 152114 |