الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف بالقصيم تستقبل القادمين لأداء فريضة الحج عبر المركز التوجيهي بمدينة الحجاج

عبدالرحمن فرحان العنزي – القصيم

باشرت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة القصيم، أعمالها التوعوية والتوجيهية لهذا العام ١٤٤٠هـ، وذلك لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، عبر المركز التوجيهي بمدينة الحجاج بالقصيم.

وأوضح فضيلة مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة القصيم الشيخ صالح بن علي العميرة، تكاملية مشاركة فرع الرئاسة العامة في مدينة الحجاج بالمنطقة مع كافة الأجهزة الحكومية انطلاقاً مما تقوم به دولتنا المباركة في العناية والرعاية لقاصدي بيت الله الحرام؛ حيث بدأ العمل في المقر التوجيهي بمدينة الحجاج ببريدة في وقت مبكر ووفرت الكوادر البشرية من منسوبي الرئاسة العامة المؤهلين بدورات تدريبية مهارية وشرعية في حسن التعامل مع الحجاج والمعتمرين والزوار، وتوعيتهم واستقبالهم بحفاوة وإمدادهم بكل ما يجسد معاني الرسالة السامية للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وما يعكس الصورة المشرفة للمملكة في التعامل مع ضيوف الرحمن.

وأضاف العميرة، أن المركز يخدم ضيوف الرحمن المارَّيِن بمنطقة القصيم من دول الخليج، ويقدم العديد من الخدمات والبرامج التوعوية والتوجيهية والوقائية، إلى جانب شاشات عرض مرئية، ولوحات إرشادية تفاعلية، وركن للضيافة، ومواد توعوية مقروءة ومسموعة ومرئية، ووسائل رقمية حديثة لتسهيل التواصل وتحقيق الأهداف التوعوية والتوجيهية التي ترتقي إلى تطلعات ولاة أمرنا -حفطهم الله- في خدمة حجاج بيت الله الحرام؛ بالإضافة إلى معرض مصاحب لتوعية الحجاج وتوجيههم، كما تم في هذه السنة إضافة منصات إلكترونية تعليمية توعوية رقمية بـ١٥ لغة عالمية، كتطبيق مبرور ومنصة زاد الحاج والمنصة التوعوية المتنقلة والتي تسمح بانتقال المحتوى التوعوي عبر الأجهزة الذكية.

وأكد فضيلته على الاهتمام باحتياجات الحاج، فجُهزت حقيبة لحمل أمتعته، وكذلك حقيبة أخرى فيها احتياجات الحاج الخاصة، كما جهزت المقر بشاشات تعرض أفلاماً توجيهية، كما يضم المركز قسماً متكاملاً خاصاً بالنساء.

وبين العميرة، أن تلك الجهود لخدمة ضيوف الرحمن تأتي بمتابعة واهتمام من معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند، في ظل توجيهات القيادة الرشيدة – حفظهم الله – وحرصهم على العناية والرعاية لكل حاج ومعتمر وزائر للحرمين الشريفين وخدمتهم على أكمل وجه.