المحليات

مسرح كيف: الجمهور داعمنا الوحيد

 

 

الوطن الآن جده -حياة عبدالرحمن

‏أصدر محترف كيف للفنون المسرحية بيانا نشره عبر صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي بعد نجاح العرض المسرحي (لاكاسة ولافنجان) الذي لاقى إعجاب الجمهور الذي حضر العرض على مسرح جمعية الثقافة والفنون بجدة، وقد أشاد د.زيد الفضيل بالعرض مؤكدا على أهمية المدرسة الكوميدية التي يقدمها مسرح كيف، فيما قال الأديب حسن شعيب بأن العرض ممتع لدرجة ان المسرحية ‏‎‎‎‎‎‎‎‎من أجمل ‎الفعاليات بجدة لقد أمتعوا الحضور بساعة كاملة الدسم من الجمال والبهجة طاقة إيجابية واعية تستحقّ الدعم، من جهة أخرى قال الفنان ياسين أبو الجدايل كانت امسية مسرحية جميلة
مع مسرحية لا كاسة ولا فنجان عرض جميل مكتمل العناصر وأشهد أنها مسرحية تستحق العرض اكثر من مرة .. انتهت المسرحية دون ان نشعر وتمنيت لو كانت اطول شكرا مسرح كيف شكرا ياسر مدخلي شكرا لفريقك الصابر.
وجاء نص البيان كالتالي:
١. شكرا للجهات التي لم تدعم فريقنا المسرحي، فالدعم الذي يأتي من غير الجمهور دائما مايكون مشروط ويؤثر في جودة العمل.
‏٢. لسنا مهرة في تسويق أعمالنا للجمهور، وذلك يعود لكوننا نهتم بالصرف على المسرحية أكثر من الصرف على الإعلانات.
‏٣. كل فرد في الجمهور الذي يحضر لنا منذ ٢٠٠٦ كان يخرج سعيدا بالحالة المسرحية.. ورافعا تحيته للعمق الذي تتمتع به عروضنا.
‏٤. سمعنا عبارات هي بالنسبة لنا أعظم من أي إيراد قد يرصده فريق مسرحي.. وهي شهادات من دفعوا المال ليقيّموا تجربة المشاهدة.
‏٥. سنستمر برغم التنمر الإلكتروني الذي نواجهه ممن لا يعرف فريقنا ولم يشاهد عروضنا.
سنستمر برغم عدم توفر مسرح يلائم طموحنا و مال يعزز إنتاجنا، واهتمام اعلامي يليق بالفريق.. فلن نطلب من أحد أن يطبّل.. ولن ندعو أحد للحضور مجانا ليعلن لنا، عملنا سيكون أفضل ردّ نقدمه على طاولة الجميع.
‏٦. من يريد خدمة المسرح عليه أن يعي أن هناك تجارة في سوق الفن لسنا إحدى سلعه ولسنا على رفوف بضائعه .. نحن مسرحيون بامتياز نلنا جوائزا وشاركنا محليا ودوليا بلغات عدة ونصوصنا قدمت في ٣ قارات .. ولا يليق بنا إلا الجمهور الذوّاق والمحترم.
‏٧. وبما أن جمهورنا الذي حضر لازال حتى هذه الساعة يعكس تأثره بمسرحية ‎#لاكاسة_ولافنجان ويسجل إعجابه بها ويرغب في تكرار التجربة ويلح علينا بإتاحة الفرصة للحضور مرة أخرى .. سنكون الجمعة القادمة على موعد للعرض الثاني بإذن الله.
‏نكرر شكرنا الجزيل لداعمنا الوحيد ..
عزيزنا المحترم (الجمهور).

مقالات ذات صلة

إغلاق