المحليات
“\u0625\u0645\u062f\u0627\u062f\u062a \u0645\u0643\u062a\u0628\u0629 \u0645\u0634\u0647\u062f \u0627\u0644\u0641\u0643\u0631 \u0627\u0644\u0623\u062d\u0633\u0627\u0626\u064a”
ضمن النعم الرائعة التي نستشعرها في مجتمعنا حين بزوغ شاب يصوغ نصوصه بدلالة تستحق إن تكون إرث يتناقل ليكشف عما يدور في مخيلة الشباب،وضمن الإمدادات التي وردت مكتبة النورس الثقافية من كرم م. عبدالله الشايب.
هذا الكتاب المعني والموسوم بـ” وتلاحمت الأفكار” نصوص لها معنى للكاتب الشاب مهدي محمد العيد صدرت الطبعة الأولى عام ١٤٣٧هـ – ٢٠١٦ م ذو القياس ٨*١٣ في ١٧٨ صفحة.
قال المؤلف في إهدائه :
إلى من جعلتني إنسانا ً أقف على قدمي إلى من كنت أترنح في رحمها، في تلك المشيمة الحمراء، أهديك هذا الكتاب… ياجنة حياتي ووطني.
وإلى من هو أصلي وأنا فرعه الثالث عشر لك يا أبي.. أول صفحات هذا الكتاب.
فتح السطر الأول قائلا ً : اللهم اجعل لي عائلة لا تخفي أسرارها عني مثلما فعلت وأفعل الآن.
شمل الغلاف على صورة لكفي رجل يحمل كف زوجته التي تحمل أقدام رضيعهما الذي تم إلباس أصابع أقدامه خاتما الزواج كما تتضح الرؤيا.
أما سطره الأخير يقول فيه:
أصبح الحلم حقيقة! فـ يمكنني الآن فضح سر الكتاب عائلتي… أدعوكم لحضور حفل تتويج الكتاب وتناول وجبة العشاء.. لقد شاركاني أبي وأمي “دمع عيناي”.
كتب عنه م. عبدالله الشايب قائلاً : وتلاحمت الأفكار لمهدي العيد هل هو محاولة للإنتصار، أم التكامل؟ أفاض بكشفه عن دواخله بسرد مسترسل سهل ممتنع… وبين يديك سفر من الكلمات، الأفكار والمعاني.
قولبة أدبية بثقة المقتدر على تطويع الرؤية الإنسانية وإيصالها للمتلقي، وفصول الكتاب إنباء عن حميمية متدفقة، مع تساؤلات لا تنتهي لكن مدارها إيجابي
-لأنك تستحق يا أبي.
-أنتم الحياة “في رحاب العائلة”
-إلى مم جعلتني إنسانا ً بمعناه.
الكتاب ريادي وإضافة في مشهد الفكر الأحسائي وللمكتبة العربية.
عبدالله عيسى البطيان
السبت ٣ ذو القعدة ١٤٤٠هـ
٦ يوليو ٢٠١٩ م
|