المحليات
مذكرة تعاون بين “بر جدة” ونادي الصم لتمكين ذوي الإعاقات السمعية ودمجهم في المنظومة المجتمعية
جدة – عبدالله عكور
وقّعت جمعيةُ البر بجدة مذكرة تعاون مع نادي الصم بمحافظة جدة لتنظيم العلاقة بينهما في برامج خدمة ذوي الإعاقة، من خلال التعاون بهدف تعزيز قدرات هذه الفئة وتمكينها من المشاركة الفاعلة في المجتمع وإثراء المسيرة التنموية بقدراتهم ومواهبهم.
وقد وقّع المذكرة كلٌّ من: الرئيس التنفيذي للجمعية م.محيي الدين بن يحيى حكمي، والرئيس التنفيذي لنادي الصم أحمد بن مطر الحربي، بحضور مدير إدارة الدعم المؤسسي بالجمعية خالد ضيف الله الزهراني، وعدد من المسؤولين.
جاء توقيع المذكرة في ظلّ حرص الطرفين على الاضطلاع بمسؤولياتهما تجاه المجتمع، وإثراء البرامج والمبادرات المقدمة له، من خلال منظومة من العمل التكاملي القائم على تبادل المنافع، لتحقيق الأهداف المجتمعية المشتركة.
تشمل مجالات التعاون: نشر الوعي بقضايا الإعاقات السمعية وتعزيز ثقافة التعامل مع فئة الصم بشكل إيجابي، وتأهيلهم وتدريبهم على مختلف المهارات، بما في ذلك مهارات التواصل ولغة الإشارة والمهارات الحياتية، إضافة إلى التعاون على توفير فرص عمل مناسبة لذوي الإعاقات السمعية وتعزيز اندماجهم في سوق العمل، وتنظيم الفعاليات الرياضية والثقافية الخاصة بهم، والعمل على اكتشاف قدراتهم وتنمية مواهبهم. كما تشمل: تنظيم دورات تدريبية في لغة الإشارة وتدريب العاملين والمدراء بكيفية التعامل مع ذوي الإعاقة، وترجمة الأحداث حسب الفعالية المقامة، مع توضيح احتياجاتهم التيسيرية، والمساعدة في المهام الادارية وتقديم الدعم للوصول الى الخدمات التي يحتاجونها، إلى جانب وضع برنامج تنظيمي لمشاركتهم في الأعمال التطوعية وتسجيل ساعاتهم في منصة العمل التطوعي.
يُذكر أن جمعية البر بجدة تقدم حزمة من البرامج والأنشطة التي تخدم الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، وتعمل وفق رؤيتها على تحقيق الريادة في صناعة الأثر المجتمعي المستدام، حاملةً رسالة تعمل من خلالها على تقديم مبادرات مبتكرة ومستدامة تساهم في صناعة الأثر، وفق أفضل الممارسات المؤسسية التي ترتقي بالأنماط المعيشية وتساهم في تحقيق جودة الحياة وتعزيز الصحة العامة، وقد تضمنت أهداف الجمعية ضمن محورها التطويري تقديم حلول ابتكارية لمعالجة أبرز القضايا والتحديات المجتمعية.