المحلياتترفية

أمالا.. «ريفيرا الشرق الأوسط» على أرض سعودية

عبير بخيت – السعودية الآن

«ريفيرا الشرق الأوسط»، هكذا وصف كثيرون منطقة مشروع «أمالا» في منطقة تبوك، نظرًا للتشابه الملاحظ بينهما، الذي يبدأ بالمناخ الذي يأتي امتدادًا طبيعيًا لمناخ البحر المتوسط المعتدل، إضافة إلى جمعها بين هدوء الطبيعة والمناظر الجبلية الخلّابة والبحرية فائقة النقاء على سواحل البحر الأحمر.

مشروع «أمالا» الذي أطلقه صندوق الاستثمارات العامة بداية هذا العام؛ ليكون وجهة سياحية فائقة الفخامة على ساحل البحر الأحمر، بمفهوم جديد كليًّا للسياحة الفاخرة المتركزة حول النقاهة والصحة والعلاج.

ويضم المشروع مستوى غير مسبوق من الفخامة التي تظهر في فنادق «أمالا» وفللها الخاصة، وفق تصاميم هندسية متميزة تعكس الاهتمام الذي حظيت به، فضلًا عن احتضانها قرية الفن المعاصر، التي توفر تجارب متميزة للفنانين المقيمين والضيوف والأكاديميين المتخصصين في مجالات الفنون، ما يسهم في نمو وتطوير الفنانين السعوديين، واستضافة طيف واسع من الفعاليات الفنية والثقافية؛ لتوافر مساحات متعددة الاستخدامات للاجتماعات والعروض الفنية والثقافية المتضمنة المسرحيات، والأمسيات الموسيقية، والمتاحف، وصالات العروض الفنية، والمنحوتات، والمتحف البحري، بالإضافة إلى المرافق الرياضية المتكاملة لأنشطة اللياقة البدنية ومرسى مخصص لليخوت والقوارب الصغيرة الفاخرة.

ويأتي مشروع «أمالا» محركًا رئيسًا لدفع عجلة التنويع الاقتصادي، وإيجاد فرص استثمارية للقطاع الخاص المحلي وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر؛ للمساهمة في تطوير قطاع السياحة في المملكة، والحفاظ على الموروث الثقافي والبيئي وتحقيق الاستدامة انسجامًا مع رؤية المملكة 2030.

عدسة «واس» رصدت بالصور الجوية جملة من اللقطات في أجواء ربيعية جمال شواطئ «أمالا» ومياهها النقية والشُّعَب المُرجانية المتنوعة فيها.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق