المحليات
معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يزور جامعة جازان
قدم محاضرة عن (جهود المملكة العربية السعودية في حماية الجيل من الانحرافات)
جازان – عبدالله الأمير
زار معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، اليوم جامعة جازان، وكان في استقبال معاليه رئيس جامعة جازان المكلف الأستاذ الدكتور محمد بن حسن أبو راسين.
حيث ألقى معاليه محاضرة توعوية بعنوان “جهود المملكة العربية السعودية في حماية الجيل من الانحرافات الفكرية”.
وفي بداية المحاضرة أعرب معاليه عن سعادته بلقاء منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات في صرح من صروح العلم، جامعة جازان.
واستعرض معالي الدكتور السند حديث النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: (ضربَ اللهُ تعالى مثلًا صراطًا مستقيمًا، وعلى جنْبَتَيِ الصراطِ سورانِ ، فيهما أبوابٌ مُفَتَّحَةُ، وعلَى الأبوابِ ستورٌ مُرْخَاةٌ، وعلى بابِ الصراطِ داعِ يقولُ: يا أيُّها الناسُ! ادخلوا الصراطَ جميعًا ولَا تَتَعَوَّجوا، وداعٍ يدعُو مِنْ فَوْقِ الصراطِ، فإذا أرادَ الإِنسانُ أنْ يفتحَ شيئًا مِنْ تِلْكَ الأبْوابِ قال: وَيْحَكَ لا تَفْتَحْهُ، فإِنَّكَ إِنْ تَفْتَحْهُ تَلِجْهُ، فالصراطُ الإسلامُ، والسُّورانِ حدودُ اللهِ، والأبوابُ الْمُفَتَّحَةُ محارِمُ اللهِ تعالى، وذلِكَ الدَّاعِي على رأسِ الصراطِ كتابُ اللهِ، والداعي مِنْ فوقٍ واعظُ اللهِ في قلْبِ كُلِّ مسلِمٍ) رواه الإمام أحمد والترمذي.
وأكد معاليه، أن من أخطر الانحرافات الفكرية هي ما يترتب عليها الخروج على ولي الأمر، واتباع الهوى والتكفير، موضحاً أن الخروج على ولاة الأمر من المحرمات التي حذر منها الشارع ، وهو منكر عظيم؛ بل إن أول فتنة حدثت في المسلمين فتنة الخوارج، فيجب علينا أن نحذر ونحذِّر غيرنا من هذه الأفكار الضالة وأربابها.
وفي نهاية محاضرته وجه معاليه الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، سائلاً الله تعالى لهم المزيد من الخير والتوفيق.
كما شكر معاليه منسوبي جامعة جازان وعلى رأسهم سعادة رئيس الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور محمد بن حسن أبو راسين، وأعضاء هيئة التدريس، وطلاب وطالبات الجامعة، وتسلَّم معاليه درعًا تذكاريًا من الجامعة بعده المناسبة، كما سلَّم معاليه درعًا تذكاريا لرئيس الجامعة.