المحليات
جمعية تحفيظ القرآن بتندحة نواة الخير من الإنشاء إلى الإنجاز
عسير – عبدالله الأمير
غرست جمعية تحفيظ القرآن بتندحة نواتها الأولى عام 1429هـ من خلال مكتب إشراف لها وفي عام 1430هـ تم تحويل المكتب إلى جمعية مستقلة لتنطلق بأهداف سامية وهي تعليم عامة المسلمين كتاب الله الكريم بالإضافة إلى تخريج حفظةٍ لكتاب الله مؤهلين لإمامة المساجد وتدريس القرآن وإتاحة الفرص لأهل الخير والإنفاق ليبذلوا من أموالهم ما يخدم كتاب الله بأحدث الطرق وأيسرها بالإضافة إلى تربية الجيل الحالي على تعاليم القرآن و آدابه.
وفي عام 1445ھ بفضل من الله حققت الجمعية الموائمة بنسبة 100% بانضمامها تحت مظلة المركز الوطني للقطاع غير الربحي باعتماد اللوائح الأساسية والتصاريح اللازمة لأنشطة وبرامج الجمعية واستيفاء جميع معايير الحوكمة .
كما يوجد لدى الجمعية تسع دورٍ نسائية فيها أكثر من أربع وعشرين حلقة تحفيظ يدرس بها 486 طالبة – حفظن أكثر من 5000 وجهاً وراجعن أكثر من 9600 وجهاً بالإضافة إلى مشروع القراءة والكتابة وتعليم الكبريات والصغريات الذي ينضم له أكثر من 260 طالبة بخطة منهجية مدروسة وتحت إشراف خبيرات في هذا المجال .
واعتمدت الجمعية برنامج (حفظ القرآن في سنتين) فانطلقت في النسخة الأولى حيث كان عدد الخاتمات 17 طالبةً وفي النسخة الثانية ختمت بتخريج 23 طالبةً.
وفي النسخة الثالثة لمشروع الماهرات في حفظ القرآن بلغ العدد 68 طالبة و قريباً بإذن الله ستنطلق النسخة الرابعة.
وأما حلقات البنين فعددها 15 حلقةً يقوم فيها 13 معلماً بتعليم وتحفيظ أكثر من 280 طالباً ليحفظوا أكثر من 6000 وجهاً ويراجعوا أكثر من 9500 وجهاً بالإضافة إلى أكثر من87 طالباً اجتازوا اختبار المستويات .
وقامت إدارة التطوع بالجمعية بإشراك أكثر من 165 متطوعاً ومتطوعة وتدريبهم ومنحهم أكثر من 6400 ساعةً تطوعية من خلال أكثر من 40 فرصةً تطوعية.
و في الجانب الاستثماري للجمعية يوجد وقف الوالدين القرآني الذي وصل فيه الإنجاز إلى العقد الأخير من خلال الدهانات الخارجية .
كما تزعم الجمعية على الإستثمار في مكة المكرمة وذلك من خلال شراء أرض داخل حدود الحرم وإنشاء مبنى استثماري يعود ريعه إلى مشاريع الجمعية وحلقاتها لتحقيق الاستدامة المالية للجمعية.