طقوس وأكلات رمضان في جازان

تقرير : فازعة الصامطي

جرت العادة في رمضان في منطقة جازان منذ القدم على التجهيز لشهر رمضان في بداية بداية شهر شعبان حيث يقمن النسوة في البيوت بتجهيزه وإعداده لاستقبال رمضان كما يقمن بالتجهيز للموافية والملحّة وعدة الطبخ من مغشات وبرم وحياسي وإعداد الطحين الخاص باللحوح وكان قديماً على المطحنة.

كما تجهز البهارات الخاصة بالطبخ وتطحن جميعها وتجهز في علب خاصة .

ويتبادل الأهالي والجيران الزيارات والتهاني بقدوم الشهر الفضيل ويتبادلون أكلات رمضان في الشهر الفضيل ويخصصون إفطار للمساجد القريبة حيث يخرج رب الأسرة من المنزل قبل صلاة المغرب حاملاً معه الإفطار لمشاركة المصلين وقد يأتي عابر سبيل فيحظى بالإفطار في المسجد  .

وأفضل مايميز رمضان في جازان الأكلات الجازانية وعلى رأسها المغش اللحم ومكشن السمك بالسمسم( الصليط) و اللحوح و الحلبة و الهريسة التى توضع في التنور مع المغشات ويضاف لها السكر أو العسل والسمن بعد خروجها من التنور ويفضل أكلها في العشاء أو السحور وكذلك وجبة المفالت التي تصنع من الدقيق والحليب ويتم تناولها في وجبة السحور .

و كانت النسوة قديماً في ظل عدم وجود الثلاجات يستعملن الشربة أو الجرة لتبريد الماء وتبخر بالمستكة حتى تمنح ريحة طيبة للماء .

و بعد صلاة التروايح يتزاور الجيران والأهل لتقديم التهاني بالشهر الكريم.