المحليات
“بر جدة” ووقف الوالدين يوقعان مذكرتي تفاهم مع جمعية شفا للتنمية الصحية لإثراء العمل التطوعي الصحي
محمد خواجي – جدة
وقَّعت كل من جمعية البر بجدة ممثلة بنادي البر التطوعي، ووقف الوالدين مذكرتي تفاهم مع جمعية شفا للتنمية الصحية لتعزيز التعاون فيما بينهم لتقديم برامج لخدمة المجتمع وتمكين العمل التطوعي وتعزيز ثقافته.
وقد مثّل جمعية البر في توقيع المذكرة عضو مجلس الإدارة رئيس نادي البر التطوعي، الأستاذ محمد سعيد أبو ملحة، فيما مثَّل وقف الوالدين مستشار الوقف الأستاذ عايض بن حمود الأسمري، بينما مثل جمعية شفا للتنمية الصحية رئيسها التنفيذي الأستاذ محمد المجلي، بحضور عدد من المسؤولين من الجهات الثلاث.
وبموجب المذكرتين سيقدم كل طرف الدعم والمساندة للطرف الآخر وفق اختصاصه وحسب إمكاناته المتاحة، بما يساهم في دعم وتعزيز التعاون بينهم في المجالات الاجتماعية ذات العلاقة بأنشطتهم، مع العمل على دعم العمل التطوعي والاستفادة منه في خدمة البرامج والأنشطة المجتمعية.
وجاء توقيع المذكرتين ليعكس اهتمام الأطراف الثلاثة بتعزيز المسؤولية الاجتماعية، وقيام كل طرف بدوره في خدمة المجتمع، وإثراء البرامج والمبادرات المقدمة له، من خلال التعاون على تقديم الخدمات المجتمعية ذات الأثر المستدام.
وقد ثمّن عضو مجلس إدارة جمعية البر رئيس نادي البر التطوعي الأستاذ محمد أبو ملحة توقيع المذكرتين مؤكداً أنهما يعكسان صورة من صور العمل المشترك في إطار منظومة من العمل التكاملي الذي يستهدف دعم العمل الاجتماعي وإثراء التطوع وتأصيل قيمته المجتمعية من خلال تنويع خدماته التي تصب في بوتقة التنمية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتناول أبو ملحة أبرز برامج جمعية البر ونشاطاتها المجتمعية التي تلامس حاجات الأسر محدودة الدخل والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، موضحا أن التحولات التي تمت في الجمعية إنما تستهدف تمكين واستدامة العمل الخيري وتيسير بيئة الأعمال فيه.
من جهته شكر الرئيس التنفيذي لجمعية شفا للتنمية الصحية الأستاذ محمد المجلي جمعية البر ووقف الوالدين على جهودهما في العمل الاجتماعي والتطوعي، وحرصهما على توسيع الشراكات التي تدفع باتجاه خدمة المجتمع، وتلبية احتياجات الفئات المستهدفة فيه.
وأضاف المجلي إن جمعية شفا للتنمية الصحية تسعى لأن تكون من رواد الأعمال الإنسانية والخيرية المستدامة في المجال الصحي، حيث تستهدف تقديم الرعاية الصحية للمصابين بالأمراض المزمنة وسرطان الأطفال من ذوي الدخل المحدود، مع تأهيل الكوادر الفنية والطبية في هذا المجال وتقديم الدعم للدراسات والأبحاث المتخصصة فيه، وصولاً الى تعزيز الصحة العامة وتحقيق جودة الحياة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
من جانبه رحب مستشار وقف الوالدين الأستاذ عايض بن حمود الأسمري بتوقيع مذكرتي التفاهم مؤكداً أنهما يجسدان حرص الأطراف الثلاثة على أداء أدوارهم الاجتماعية التي تترك الأثر الإيجابي في المجتمع، بما يساهم في الارتقاء بالأنماط المعيشية وتحقيق جودة الحياة وتعزيز الصحة العامة للفئات المستهدفة، مع دعم مبادرات التطوع الذي يمثل قيمة أخلاقية مضافة تثري العمل الاجتماعي.
يُذكر أن جمعية البر بجدة التي تأسست عام 1402هـ هي إحدى الجمعيات الرائدة في خدمة العمل الاجتماعي وتعزيز التنمية عبر برامجها ونشاطاتها التي تتركز في مجالات رعاية الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، وتعمل الجمعية برؤية ريادية تستهدف صناعة الأثر الاجتماعي المستدام، في ظل رسالتها التي تسعى من خلالها الى تقديم مبادرات تنموية مبتكرة ومستدامة تساهم في صناعة الأثر للفئات المستفيدة من خدماتها وللمجتمع ككل.