المحليات

انطلاق الحملة التوعويه “نظم نبضك، احفظ قلبك” في السعودية لمواجهة وباء العصر الحديث

 

نجاة الغامدي _ الرياض

• الحملة التي تقودها شركة “جونسون اند جونسون ميد تيك” تركز على الرجفان الأذيني بهدف التوعية بصحة القلب، بالتزامن مع ارتفاع متوسط العمر المتوقع في السعودية
• واحد من كل أربعة بالغين فوق سن الأربعين يتعرّض لخطر الإصابة بالرجفان الأذيني؛ ويعاني ما يزيد عن 40 مليون شخص حول العالم من تلك الحالة2
• الحملة تهدف إلى تحسين رعاية وعلاج المصابين بالرجفان الأذيني في السعودية، حيث تؤدي أمراض القلب والأوعية الدموية إلى 37% من مجمل الوفيات.5

أعلنت شركة “جونسون اند جونسون ميد تيك”، الرائدة العالمية في علوم وتكنولوجيا تشخيص وعلاج اضطرابات ضربات القلب، مؤخراً عن إطلاق حملة “نظم نبضك، احفظ قلبك” في المملكة العربية السعودية، وذلك ضمن إطار التزامها بدعم رؤية 2030 وبرنامج تحول القطاع الصحي الجاري تنفيذه في المملكة.
وستركز الحملة بصورة خاصة على تعزيز التثقيف والكشف عن حالة الرجفان الأذيني في كل أنحاء المملكة. وفي إطار الجهود المبذولة لتحسين رعاية المصابين بالرجفان الأذيني في المملكة وعلاجهم، ستعمل حملة “نظم نبضك، احفظ قلبك” على تعزيز الوعي بمرض الرجفان الأذيني وستسهم في تقليص خطر الإصابة بها، فأمراض القلب تسفر عن 37% من كل الوفيات في المملكة، بحسب إحصائيات وزارة الصحة السعودية5. وتدعم الحملة “جمعية نظم القلب السعودية”، وتتعاون مع “جونسون اند جونسون ميد تيك” لنشر الوعي حول الرجفان الأذيني وتحسين صحة القلب في المملكة.
وتغطي حملة “نظم نبضك احفظ قلبك”، التي انطلقت في السعودية، منطقة الشرق الأوسط بأكملها، انطلاقاً من حرص الشركة على التوعية بأمراض القلب والأوعية الدموية التي تتسبب بأكثر من ثلث مجمل الوفيات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما يصل إلى 1.4 مليون شخص سنوياً.24
وقال الدكتور نعيم الشعيبي، رئيس “جمعية نظم القلب السعودية” واستشاري امراض القلب وفيزيولوجيا القلب الكهربية بجامعة الملك عبد العزيز بجده: “يشرّفنا التعاون مع “جونسون آند جونسون ميديكال السعودية المحدودة” لتثقيف المرضى وأخصائيي رعاية المرضى وعامة المجتمع حول الرجفان الأذيني، وأعراضه المزمنة وأهمية التعامل معه وتشخيصه، إلى جانب التعريف بأحدث الطرق العلاجية التي تمكن المرضى من التمتع ببداية جديدة وحياة أفضل.”
من جهتها قالت دعاء عبادة، مدير وحدة أعمال القلب والأوعية الدموية والحلول المتخصصة لدى “جونسون اند جونسون ميد تيك”: ” تلتزم “جونسون اند جونسون ميد تيك” بدعم الوعي العام بالأمراض الصحية الحرجة، بما في ذلك الرجفان الأذيني، فضلاً عن العمل عن كثب مع الجهات المعنية من القطاعين الحكومي والخاص لتثقيف المرضى وأخصائي رعاية المرضى والمجتمع حول الرجفان الأذيني، وأعراضه المزمنة وأهمية التعامل معه وتشخيصه، إلى جانب التعريف بأحدث الطرق العلاجية التي تمكن المرضى من التمتع ببداية جديدة وحياة أفضل. ووفقاً للتقارير، وتعد حملة “نظم نبضك، احفظ قلبك” مبادرة مهمة تساعدنا على اكتشاف حالات الرجفان الأذيني في فترة مبكرة، وتجنب أخطر مضاعفاتها مثل السكتة الدماغية، مما يتيح لمرضانا تحقيق نتائج أفضل بكثير”.
وأضافت دعاء: “خلال أكثر من 20 عاماً، كانت “جونسون اند جونسون ميد تيك” رائدة في تطوير الإجراءات الطبية لعلاج الرجفان الأذيني. وعبر شراكاتنا مع المجتمع الطبي والمرضى، نهدف إلى الوفاء بوعدنا بشفاء قلوب آلاف المرضى. ونتشرف بإطلاق هذه الحملة الجديدة التي تهدف إلى التعامل مع ذلك التحدي الذي يواجه الصحة العامة بشكل مباشر”.
وستواصل الحملة توعية عموم الناس بأعراض الرجفان الأذيني وأهمية فحص النبض بانتظام لاكتشاف أي خلل في نظم القلب، كما ستسلط الضوء على أي مخاوف يجب مناقشتها مع الطبيب. وستوجه الحملة الأفراد والعامة إلى موقعها للتعرف على طرق الكشف عن النبض والأعراض الشائعة وتنزيل الأدوات والمواد التعليمية الداعمة والاستبيانات. وستقدم الحملة مواد تعليمية للأطباء، بما في ذلك يضم مقدمي الرعاية الأولية وأطباء القلب، دعماً لعملهم على اكتشاف وتشخيص الرجفان الأذيني.
يجدر بالذكر بأن الرجفان الأذيني يؤثر على حوالي 40 مليون شخص حول العالم، ويعد النوع الأكثر شيوعاً من اضطراب ضربات القلب على مستوى عالم، مع تعرّض حوالي واحد من كل أربعة بالغين فوق سن الأربعين لخطر الإصابة بتلك الحالة2. وقد يتسبب الرجفان الأذيني بأعراض منهكة، مثل ضيق التنفس والخفقان، والتي قد تؤثر إلى حد كبير على جودة حياة المصابين به. كما يزيد من خطر الإصابة بحالات أشد مثل قصور القلب والسكتة الدماغية، حيث تزيد الإصابة بالرجفان الأذيني بخطر الإصابة بالجلطات خمس مرات أكثر من الأشخاص غير المصابين به. وقد يؤدي إلى الموت المفاجئ. ويتسبب الرجفان الأذيني بما يصل إلى 30% من مجمل السكتات الدماغية، وغالباً ما تكون أكثر حدة، أو حتى قاتلة، مقارنة بالسكتات الدماغية غير المرتبطة بتلك الحالة.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق