المحليات

مسؤولو “بر جدة” تعليقاً على فوز المملكة باستضافته:  (إكسبو 2030) فصل جديد من فصول التنمية والتواصل والتأثير العالمي 

 

عبد القادر رضوان – جدة

رفع رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة د. سهيل بن حسن قاضي ونائب رئيس المجلس الأستاذ خلف بن هوصان العتيبي وأعضاء المجلس والجهاز التنفيذي خالص التهاني والتبريكات الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بمناسبة فوز المملكة بتنظيم معرض (إكسبو 2030) في مدينة الرياض.

وقال رئيس وأعضاء الجمعية: لقد جاء هذا الفوز تتويجاً لرؤية المملكة 2030 بكل ما تمخض عنها من تحولات تنموية لامست مختلف الجوانب، والتي سجلت معها المملكة أعظم قصة نجاح في القرن 21، كما جسد هذا الفوز ثقة العالم في قدرة المملكة على أن تكون وجهة مثالية لتنظيم أكبر المحافل العالمية، وهو ما يمثل اعترافاً دولياً بالدور الريادي والمحوري للمملكة على الخريطة العالمية.

وأضاف مسؤولو الجمعية: ستكون نسخة إكسبو في الرياض نسخة استثنائية للتبادل الثقافي والابتكار وبناء الشراكات وتقديم الحلول المستدامة التي تعزز التوازن بين البيئة والتطور. كما ستكون النسخة جسراً يعزز التلاقح الثقافي من خلال الإبحار في التجربة السعودية، والاطلاع على التطور الاقتصادي الذي شهدته بلادنا في ظل ما تعيشه من تغيير يستشرف المستقبل، بعد أن قدمت المملكة نموذجاً فريداً للدولة المحافظة على هويتها وأصالتها ولكنها في الوقت نفسه تسابق الزمن لكل ما يحقق النمو والازدهار من خلال مشروعها التنموي الكبير الذي جعل منها مركز تأثير وقوة على المستوى العالمي.

 

وبيّن مسؤولو الجمعية أن هذا المعرض الفريد الذي سيتم تقديمه تحت عنوان: “حقبة التغيير: معاً نستشرف المستقبل” سيكون بمثابة منصة فريدة تستعرض ابرز الابتكارات والتقنيات وسيكون فرصة لتقديم تجربة فريدة للزوار تثري شغفهم لاستكشاف أحدث التقنيات والفنون والثقافات المتنوعة وهو ما سيدعم القطاع السياحي الذي يعتبر احد روافد التنمية، من خلال استقطاب السياح وإثراء تجاربهم المختلفة، إضافة الى دعم قطاع الثقافة من خلال هذا التلاقي العريض للزوار الذين من المتوقع أن تصل اعدادهم إلى ٤٠ مليون زائر، وكذلك تعزيز قطاع الاستثمار من خلال توفير فرص جديدة للشراكات خاصة تلك المرتبطة بالابتكارات والتقنيات.

وخلصوا الى أن هذا الفوز المستحق الذي قاد ملفه سمو ولي العهد يشكل انطلاقة جديدة للمملكة نحو فصل جديد من فصول التنمية والتأثير العالمي والتواصل الدولي، في ظل التزام المملكة بتعزيز الابتكار وازدهار الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة بما يدعم خلق مستقبل واعد لشعوب المنطقة والعالم بأسره.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق