المحليات
الشؤون الإسلامية في جازان تفتتح الملتقى الدعوي بندوة حوارية في بيان أهمية التسامح في الإسلام
بحضور ومشاركةسعادة وكيل إمارة منطقة جازان المساعد للحقوق
جازان – عبدالله الأمير
أقام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة جازان صباح أمس الأحد الخامس من شهر جماد الأول ١٤٤٥ هجرية الندوة الحوارية ( التسامح في الإسلام وأهميته ) افتتاحية الملتقى الدعوي النوعي التسامح في الإسلام والمتزامن مع يوم التسامح العالمي الذي يوافق السادس عشر من نوفمبر ، وقد استهل الملتقى بالسلام الملكي ثم آيات بينات من كتاب الله العظيم ثم تحدث فضيلة المدير العام الشيخ أسامة بن زيد مدخلي خلال كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة الذي رحب في بدايتها بسعادة وكيل إمارة منطقة جازان المساعد للحقوق الأستاذ سعيد بن مناحي الخنفري وبجميع الضيوف ثم بين أن الإسلام يدعو للتسامح بين الناس وأكد على أن التسامح أخلاق يلتزم بها المسلم وديدن يسير عليها وأوضح أن في القرآن الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم آيات كريمات وأحاديث شريفة تؤكد على أهمية التسامح ويعد هذا الخلق العظيم سبيل لحدوث الأمن والامان والاستقرار ، واختتم فضيلته بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز العزيز ولسمو نائبه الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز على متابعتهما الدائمة لبرامج الفرع الدعوية والتوعوية وكذلك الشكر لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ على توجيهاته ورعايته لمثل هذه البرامج ودعوته الدائمة باستغلال كل ما من شأنه صلاح البلاد والعباد .
هذا وقد تحدث سعادة الأستاذ سعيد الخنفري وكيل امارة منطقة جازان المساعد للحقوق عن أهمية التسامح في بناء المجتمع وذكر أنه بالتسامح تُبنى الحضارات وتحدث أيضاً عن اهتمامات الدولة في هذا الشأن من خلال المشاركة في المؤتمرات الدولية ويعود الفضل بعد الله حسب قوله إلى هذه القيادة الرشيدة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهما الله .
من جهة أخرى تحدث فضيلة الدكتور عمر بن عبد الرحمن العمر وفضيلة الشيخ محمد بن سليمان المهوس في المحورين الثاني والثالث من الندوة عن أهمية التسامح في الإسلام وذكرا أنه بالتسامح يكون انتشار الأمن والاستقرار ثم بينا بعض من قصص سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم في تسامحه ومن أهم القصص قصة فتح مكة وما حدث فيها حيث قال في خطبته الشهيرة ما ظنكم أني فاعل بكم ثم قال اذهبوا فأنتم الطلقاء رغم ما أصابه منهم من آذى وطرد .