المحليات
انطلاق مؤتمر الجمعية الخليجية لقسطرة القلب 2023
بحضور عدد من كبار أخصائي القلب والقسطرة من مختلف أنحاء العالم برئاسة الدكتور فواز المطيري
نجاة الغامدي _ الرياض
• اختتام برنامج الذكاء الاصطناعي الذي يهدف إلى تعريف أطباء القسطرة القلبية بأحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال علاجات أمراض القلب التداخلية
• انتهاء الدورة التدريبية لبرنامج تنمية مهارات القيادة لدى الأطباء في هذا المجال بالتعاون مع الجمعية الأمريكية لقسطرة القلب وتصوير الأوعية الدموية
• ينعقد المؤتمر من 16 وحتى 18 نوفمبر في فندق انتركونتيننتال فستيفال سيتي، دبي
13 نوفمبر 2023: تعلن الجمعية الخليجية لقسطرة القلب عن إنعقاد مؤتمرها السنوي الرائد لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي يجمع تحت منصته كبار اخصائي طب القلب التداخلي وعدد من أخصائي القلب والجراحات التداخلية على المستويين الإقليمي والعالمي، للبحث في العلاجات المستقبلية ومناقشة أحدث ما توصل إليه العلم والأبحاث في هذا المجال وتعزيز التعاون بين الهيئات الإقليمية والدولية إلى جانب تبني أفضل الممارسات في مجال جراحات القلب التداخلية والأوعية الدموية، وينعقد المؤتمر في الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر 2023 في فندق انتركونتيننتال فيستيفال سيتي في دبي.
وأعرب الدكتور فواز المطيري رئيس الجمعية واستشاري أمراض القلب والقسطرة بمركز الملك عبدالعزيز لأمراض وجراحة القلب بالحرس الوطني بالرياض عن سعادته بتدشين المؤتمر قائلاً: “تتماشى رؤيتنا في الجمعية الخليجية لقسطرة القلب مع رؤية المملكة 2030 والتي وضعت خططاً واسعة من بينها برامج اقتصادية واجتماعية وطبية وتنموية تستهدف تنويع الاقتصاد وإعداد المملكة العربية السعودية لمرحلة ما بعد النفط، والتنمية الشاملة في شتى مجالات الحياة. ومن هنا يبرز دورنا كأطباء ومتخصصين في مجال الصحة، أن نحرص على العمل على تطوير وتنمية هذا القطاع وتأهيل الكوادر الطبية من خلال البرامج المختلفة التي تقدمها الجمعية والمؤتمرات التي يشارك بها نخبة من الخبراء في مجال القسطرة القلبية على الهواء مباشرة لمشاركة خبراتهم والوقوف على أحدث ما توصلت إليه التقنيات في هذا المجال.”
وسيناقش الحدث في نسخته الخامسة هذا العام، عدداً من الموضوعات الهامة التي تم تسليط الضوء عليها مؤخرا في مجال العلاجات القلبية عالمياً. سيتم عرض بث حي للعمليات وكيفية معالجة التحديات التي يمكن مواجهتها في مجال العيب الخلقي إلى جانب مناقشة أبرز التحديات للتجارب السريرية التي تم عرضها في جميع المؤتمرات العالمية والإقليمية ويقوم بعرضها نخبة كبيرة من أطباء القلب والقسطرة التداخلية في جميع دول العالم.
يتألف مجلس إدارة “الجمعية الخليجية لقسطرة القلب” والتي هي جزء من جمعية القلب الخليجية، من خبراء إقليميين متخصصون في مجال علاجات القسطرة القلبية والجراحات التداخلية بقيادة الرئيس الدكتور فواز المطيري، استشاري أمراض القلب والقسطرة بمركز الملك عبدالعزيز لأمراض وجراحة القلب بالحرس الوطني بالرياض بالمملكة العربية السعودية، ونائب رئيس الجمعية الدكتور عبدالله شهاب أخصائي أمراض القلب من دولة الإمارات العربية المتحدة، والأمين العام للجمعية الدكتور موسى أكبر استشاري امراض القلب والقسطرة ورئيس وحدة أمراض القلب في مستشفى الصباح من الكويت، وأمين الصندوق الدكتور خالد ثاني، رئيس قسم طب القلب والأوعية الدموية والقسطرة في مجمع السلمانية الطبي في البحرين، بالإضافة إلى عشرين طبيب من ذوي الخبرة والاختصاص من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي بما في ذلك البحرين والكويت والإمارات وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية. كما يرحب المجلس بالمشاركة الوطنية والإقليمية لأخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية والزمالة الطبية وقطاع الرعاية الصحية بشكل عام للعمل معًا وتحمل مسؤولياتنا تجاه المرضى.
وأضاف الدكتور فواز قائلا: “تحرص “الجمعية الخليجية لقسطرة القلب” على مواكبة التطور الرقمي الذي أصبح يلعب دوراً رئيسياً في مجال الرعاية الصحية وتطويرها وتسخير تقنيات الذكاء الإصطناعي الحديثة والمتطورة لخدمة القطاع الطبي وتطوير المواهب وإنشاء المنصات التي تعنى بتدريب الطواقم الطبية في مختلف القطاعات التي تعنى بعلاج القلب. إن رؤية المملكة 2030 تدشن مرحلة تاريخية مهمة نحو تحول المملكة إلى إقتصاد حيوي وطموح لمرحلة ما بعد النفط، إذ تركز الرؤية على توظيف طاقاتها البشرية والمادية وإمكاناتها إلى جانب الإستفادة من موقعها الجغرافي لتعزيز جميع مسارات التنمية في مختلف القطاعات. وتهدف رؤية المملكة 2030 إلى تحول القطاع الصحي لتسهيل وصول الخدمات الصحية والعمل لرفع جودتها عبر تحسين وتطوير المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية والتحول الرقمي الصحي. وترتكز رؤية 2030 على أربع أولويات في مقدمة أهدافها لتحول القطاع الصحي وهي الوقاية والصحة العامة والابتكار والاستدامة. لذا ومن خلال إنعقاد الجمعية، سيتم مناقشة وتغطية مختلف موضوعات التحول الرقمي ودوره خاصة في مجال تطوير الرعاية الصحية، وكيفية استخدام وتطبيق الذكاء الاصطناعي وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، لتعزيز دراسة وعلم طب القسطرة القلبية، ودوره في سرعة اكتشاف الأمراض والرفع من جودة ودقة التشخيص عبر تطبيقات الواقع الافتراضي، مما يساهم في تعزيز تجربة المريض والطبيب في الإجراءات التداخلية في آن معاً. كما سنستعرض أيضاً المزيد حول عملية استخدام الذكاء الإصطناعي في التصوير المقطعي وأهميته في تعزيز مرحلة التشخيص للصمامات، والتعرف أكثر على علم الروبوتات والتحكم عن بُعد في مجال أمراض القلب التداخلية والمشاركة في التدريب العملي على الذكاء الإصطناعي في التصوير التاجي والتداخلي والمقطعي للأوعية الدموية التاجية، وعلم وظائف الأعضاء بإعتماد الواقع المعزز للواقع الإفتراضي بإستخدام الروبوتات. وسيتم منح المشاركين شهادة حضور إلكترونية معتمدة من “الجمعية الخليجية لقسطرة القلب” و”جمعية القسطرة والتدخلات القلبية الوعائية” وستكون هذه الجلسة الختامية لبرنامج الذكاء الاصطناعي الذي بدأ منذ يونيو 2023.”
و علق نائب رئيس الجمعية قال الدكتور عبدالله شهاب:” إن ما يبرز في انعقاد المؤتمر هذا العام هو إضافة جلسات نقاشية مميزة ولأول مرة تتعلق بدور الذكاء الاصطناعي وأهميته في اكتشاف أبرز التحديات والتجارب التي قدمتها جمعية القسطرة والتدخلات القلبية الوعائية (SCAI). كما سنتناول أيضاً مناقشة طرق العلاج المختلفة، ونشر المعرفة والوعي في عدد من الحالات على وجه الخصوص، حالة امرأة حامل تعاني من ضيق شديد في الصمام المترالي والتحديات التي يمكن مواجهتها من خلال حالات العيب في الحاجز الأذيني (ASD)، إلى جانب مناقشة حالة أخرى لاحتشاء عضلة القلب (STEMI) لدى امرأة حامل أيضاً”.
تضم اللجنة العلمية لمؤتمر الجمعية الخليجية لقسطرة القلب عدد من أبرز الأطباء من الوطن العربي الذين ساهموا في وضع محتوى متميز يناقش أحدث التقنيات في مجالات القسطرة القلبية، منهم الدكتور أحمد الشطي (دولة الكويت)، الدكتور عيسى الظاهري (دولة الإمارات)، الدكتور فواز البردولي (دولة البحرين)، الدكتور مثنى القريشي (دولة العراق)، الدكتور عمر التميمي، (دولة قطر) – الدكتورة رشا البواردي والدكتورة سندس سمرقندي (دولة السعودية).
وتهدف “الجمعية الخليجية لقسطرة القلب” الى قيادة المجتمع الطبي المختص في جراحات القلب والأوعية الدموية من خلال توفير الإرشاد والتعليم ومشاركة أحدث ما توصلت إليه العلاجات من أبحاث في مجال الرعاية الصحية للمرضى. وتتمثل مسؤولية الجمعية الخليجية لقسطرة القلب في تعزيز أعلى مستويات التعليم الممكنة وأدوات البحث والتفاعل المجتمعي الى جانب مشاركة المسؤولية المجتمعية تجاه المرضى من قبل المتخصصين في الرعاية الصحية.
و قال الأمين العام للجمعية الدكتور موسى أكبر: ” شكلت مؤتمرات “الجمعية الخليجية لقسطرة القلب” وعلى مدى السنوات الماضية منصة تتمتع بالمصداقية الواسعة على المستويين الإقليمي والعالمي. فنحن نحرص دوماً في “الجمعية الخليجية لقسطرة القلب” على تعزيز مسؤوليتنا المجتمعية والاستمرار في نشر الوعي لدى العاملين في القطاع، إذ تشكل هذه الفعاليات نقطة تحول للارتقاء بهذا القطاع من خلال تبادل المعرفة والخبرات بين الأطباء من مختلف أنحاء العالم. ولقد شاهدنا خلال السنوات الماضية ارتفاع نسبة المشاركة في مؤتمراتنا بشكل كبير من الدول العربية والعالمية، وانضمام العديد من المؤسسات والجمعيات، لا سيما جمعيات القلب الأندونيسية وجمعية القلب الباكستانية وجمعية القلب اليابانية وغيرها الكثير”.
يشهد الحدث هذا العام أيضا أكثر من 23 حالة معقدة سيتم مناقشتها مباشرة و30 منها مسجل على مدار ثلاثة أيام، إلى جانب 4 عمليات بث مباشر تنقل من: المركز الوطني لطب وجراحة القلب من المستشفى السلطاني في مسقط من عمان، ومستشفى القاسمي في الشارقة من الإمارات العربية المتحدة، ومستشفى الحرس الوطني من مركز الملك عبدالعزيز لأمراض وجراحة القلب في الرياض من المملكة العربية السعودية ومستشفى الأمراض الصدرية من الكويت. وتقوم شركة أيكوم بإدارة الجمعية الخليجية لقسطرة القلب وتنظيم مؤتمرها السنوي وهي شركة رائدة في تنظيم المؤتمرات الطبية في أفريقيا والشرق الأوسط.
و صرح أمين الصندوق الدكتور خالد ثاني : “سيعقد مؤتمر “الجمعية الخليجية لقسطرة القلب” تحت رعاية مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وهيئة الصحة في دبي بحضور عدد من الهيئات الداعمة سنوياً، بما في ذلك جمعية القلب الإماراتية، والجمعية الأمريكية لقسطرة القلب وتصوير الأوعية الدموية، والجمعية السعودية لقسطرة القلبية.”
سجل المؤتمر العام الماضي، حضور أكثر من 900 من مقدمي الرعاية الصحية وأخصائيين، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 450 مشارك من الحضور الإفتراضي. ونتطلع هذا العام لزيادة المشاركات الفعلية للحاضرين. ومنذ إنطلاق المؤتمر في عام 2018، شهد زيادة في نسبة الحضور والمشاركات على الصعيد الإقليمي والدولي بمعدل يتجاوز 70٪ سنوياً.