المجتمع
آل دغيم متحدثاً عن بناء الصورة الذهنية السياحية في مؤتمر الكويت للعلاقات العامة
عسير – عبدالله الأمير
يشارك رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعلام السياحي في مؤتمر العلاقات العامة والإعلام في الأزمات والكوارث الذي ينطلق يوم الثلاثاء القام بدولة الكويت بورقة عمل عن العلاقات العامة وإعادة بناء الصورة الذهنية بعد الأزمات وأثر ذلك على تنمية الاقتصاد والمجتمع ” القطاع السياحي أنموذج”
حيث يسلط المؤتمر الضوء على مجموعة من المواضيع و القضايا الهامة في مجال العلاقات العامة والإعلام في الأزمات والكوارث،ويتناول :
• استراتيجيات بناء الثقة مع الجمهور ونشر الوعي المجتمعي عند الأزمات.
• دور العاملين في العلاقات العامة والإعلام أثناء الأزمات والكوارث
• مهارات ودور الناطق الرسمي في إدارة الأزمات.
بالإضافة إلى ورشة عمل تدريبية بعنوان (كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة العلاقات العامة أثناء الأزمات).
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز دور العلاقات العامة والإعلام في إدارة الأزمات والكوارث، وتزويد العاملين في هذا المجال بالمهارات اللازمة للتعامل مع هذه الأزمات. كما يهدف إلى · تحسين الأداء الوظيفي لدى العاملين في العلاقات العامة والإعلام في مؤسسات القطاعين العام والخاص. ويهدف أيضا إلى التعرف على أهم التحديات التي تواجه إدارات العلاقات العامة والإعلام في أوقات الأزمات والكوارث.
ويشارك في المؤتمر مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة من داخل الكويت و من دول مجلس التعاون الخليجي،ويأتي هذا المؤتمر في ظل أهمية العلاقات العامة والإعلام في إدارة الأزمات والكوارث، حيث تلعبان دورًا رئيسيًا في الحد من الخسائر البشرية والمادية، وإعادة بناء الثقة بين المؤسسة والجمهور،
وأوضح آل دغيم عن مشاركته قائلاً :العلاقات العامة تلعب دوراً مهمّا ورئيساً في الترويج السياحي فرغم أنّها عنصر من عناصره إلاّ أنّها تمثل الجزء الرّئيسي فيه، ومن خلالها يستطيع القائم بالتّرويج السياحي تحقيق ما يهدف إليه، فبناء العلاقات الطيّبة والحسنة مع السياح يؤدّي بهم إلى الرّضا والإعجاب بالمنطقة أو الدولة التي زاروها، وعند عودتهم إلى مواطنهم تصبح لهم مهمة ويعطون أنطباع جيد عنها ويفكرون للعوده لها وهذا يبني العملاء الدائمين. وبحسب آل دغيم فإن إدارة الصورة الذهنية في عالمنا الحاضر، هو الهدف الرئيس الذي تسعى إليه أي منظمة سياحية ومن خلال عمليات الاتصال للحفاظ على مركزها وكسب ثقة جمهورها، والتي بدورها تعمل جاهدة لبناء وتدعيم صورة ذهنية إيجابية عنها في أذهان الجماهير عبر مجموعة كبيرة من الرسائل المقصودة التي توجهها،. ولذلك يتضح أنه من الضروري جداً على المنظمات أو الدول السياحية التي تسعى إلى النمو والاستمرار والتميز أن تهتم بموضوع إدارة الصورة الذهنية، وهي من أهم وظائف الاتصال في المنظمة لكسب العملاء وتؤدي إلى الديمومة مما ينعكس على المجتمع والاقتصاد والتنمية.