المحليات
برامج توعوية للتحذير من آفة المخدرات بتعليم عسير
عسير – نوال هزازي :
تواصل الإدارة العامة للتعليم في منطقة عسير، في تنفيذ حزمة من البرامج التوعوية للتحذير من خطر الوقوع في تعاطي المخدرات، وطرق الوقاية منها، والتعريف بالجهود التي تبذلها الدولة في محاربة هذه الآفة، وبيان جهود وزارة التعليم في توعية الطلاب والطالبات بأضرار المخدرات والوقاية من الوقوع في تلك الآفات الخطيرة والمميتة.
وأوضح مدير عام التعليم في المنطقة الدكتور أحمد العُمري، خلال الاجتماع الأول للجنة التوعية بأضرار المخدرات الذي عُقد برئاسته مؤخرا، أنه يجب علينا جميعا أن نتكاتف وأن نكثف من توعية طلابنا وطالباتنا ومجتمعنا بأضرار المخدرات وطرق الوقاية منها، وأن نقف صفا واحدا لدعم جهود حكومتنا الرشيدة والجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل مهرب ومروج في بلادنا، للمحافظة على مجتمعنا وأبنائنا وبناتنا من خطر الوقوع في براثن هذه الآفة المدمرة، لافتا إلى أن الإدارة ومكاتبها ومدارسها تنفذ حملة مكثفة للتوعية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية تستهدف الطلاب والطالبات في جميع مراحل التعليم العام والأهلي والتربية الخاصة، تتضمن مسابقات توعوية تحت شعار “وطن بلا مخدرات”، في إطار جهود وزارة التعليم للرفع من مستوى وعي المجتمع المدرسي بأخطار المخدرات والمساهمة في تعزيز الأمن الوطني.
وكانت إدارتا التوجيه الطلابي “بنين وبنات” قد نفذت البرنامج التدريبي “درع”، ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، من خلال تدريب الموجهين والموجهات بالمدارس، وتنمية مهاراتهم ، ورفع مستوى الوعي حول مخاطر المخدرات، والتدخل الاستباقي لحماية الطلبة، كما نفذت ورشا ضمن مبادرة “نبيه”؛ لتعزيز مهارات التفكير الناقد لدى الطلاب والطالبات، والقيم والمهارات والسلوك الإيجابي والثقة بالنفس لديهم، بما يساعدهم في اتخاذ القرار وحل المشكلات، وتأهيلهم لخدمة وطنهم ومجتمعهم، وفقاً للاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، ومستهدفات رؤية الوطن 2030، كما قدمت وحدة التوعية الفكرية بتعليم المنطقة في السياق ذاته، بالتعاون مع عدد من الجهات ، برنامجا توعويا بأضرار المخدرات، استهدف طلاب مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية، ونفذت إدارة الإعلام والاتصال حملة من خلال المنصات الرقمية للإدارة والمكاتب والمدارس، لإيصال رسائل توعوية للطلاب وأُسرهم؛ لتعزيز تكاتف الجميع مع جهود حكومتنا الرشيدة ـ أيدها الله ـ لمكافحة آفة المخدرات، والتبليغ عن مهربيها ومروجيها، من خلال مواد إعلامية مناسبة للفئة العمرية لكل مرحلة.
|