صحة
انقاذ حياة سبعيني بجراحة قلب مفتوح بأبها الخاص العالمي
عسير – نوال هزازي :
نجح فريق طبي في مستشفى أبها الخاص العالمي بقيادة استشاري جراحة القلب الدكتور صالح الشهري واستشاري التخدير الدكتور ماجد مدخلي في إنقاذ حياة مريض سبعيني كان يعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي، وقد تم تشخيص حالة المريض بأنها احتشاء بعضلة القلب ( جلطة قلبية ) وضيق شديد بالشرايين التاجية.
في هذا الإطار أوضح الدكتور صالح الشهري بأنها تعدُ أول جراحة للقلب المفتوح تجرى بمستشفى أبها الخاص العالمي، مبيناً أنه قد تم إجراء عمليه لزراعة الشرايين التاجية للقلب باستخدام جهاز القلب والرئة الاصطناعي،
وعن معاناة المريض تابع الشهري قائلاً : تكللت الجراحة بفضل الله وتوفيقه بالنجاح ، وقد تلقى المريض الرعاية اللازمة بعد العملية بقسم العناية المركزة بإشراف الدكتورة سلمى بخيت إلى أن تماثل للشفاء .
مضيفاً: المريض كان يعاني من ذبحة صدرية مفاجئة وتدهور حاد في وظائف الكلى مع ارتفاع بأنزيمات القلب وتم إجراء القسطرة التشخيصية بواسطة استشاري القلب التداخلي الدكتور عادل المصوري التي أبانت ضيق شديد بالشرايين التاجية.
من جهته أشار المدير التنفيذي للمستشفى الدكتور خالد الثميري أن هذه العملية تعتبر الأولى من نوعها وهي استمرارية للقفزات الطبية المتميزة التي يشهدها المستشفى وذلك باستقطاب نخبة من الأطباء والاستشاريين والكوادر الطبية المتميزة إضافة إلى أحدث التقنيات العالمية المستخدمة في علاج القلب مؤكدا أن المستشفى يسير على نهج التطور والتميز، والجدية في العمل انطلاقاً من مسؤوليته الإنسانية ، والاجتماعية في علاج المرضى وتقديم أهم الخدمات الطبية في بيئة صحية آمنة.
موضحاً: تعد عمليات القلب المفتوح من الجراحات المتقدمة التي تجرى بالمستشفى لأول مرة ، و يتم خلالها شق عظمة الصدر بهدف الوصول إلى القلب أو صماماته أو الشرايين المتصلة به، وهي مهمة للأشخاص المصابين بمرض الشريان التاجي، أي عندما تصبح الأوعية الدموية التي تمد القلب بالأكسجين ضيقة ومتصلبة.
جدير بالذكر أن أقسام جراحة القلب والأوعية الدموية بمستشفى أبها الخاص العالمي تعدُ من أكثر التخصصات الجراحية دقة، والتي تتطلب أخصائيين طبيين مؤهلين تأهيلاً متقدماً ، لمواكبة أحدث التخصصات، والأجهزة الطبية والجراحية في هذا المجال الدقيق، و هذه الأقسام المتخصصة تقدم أفضل رعاية طبية ممكنة لعلاج المرضى، حيث يسعى الاستشاريون ،و الأطباء وطواقم التمريض لتقديم أفضل خدمات تشخيصية وعلاجية ممكنة ، بما في ذلك التدخلات غير الجراحية حيث لا يحتاج المريض إلى التخدير العام أو التنويم في المستشفى.