المحليات
الشيخ م.ضافي اللحاوي ” يثمن جولة الخير لأمير منطقة الجوف لمحافظات ومراكز المنطقة “
الجوف_عيد غانم الشراري
ثمن الشيخ م.ضافي بن دحيلان اللحاوي جولة أميرنا المحبوب ( وجه الفرح )
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز _حفظه الله _ المباركة والمتكررة .
حيث ذكر ” اللحاوي ” أنه حق علينا أن نفخر بولاة أمرنا ، وسمو أميرنا المحبوب ووطننا الغالي ، والذي سبق فعلهم القول وهو مايؤيده الواقع ونحن شهوده ، وندعو الله لهم بالتوفيق وطولة العمر .
فيحق لنا أن نفخر بهم وبوطننا الغالي بعد أن كسبنا ثقة العالم وأصبحت المملكة العربية السعودية ( بفضل الله ثم بفضل قيادتنا العظيمة )قائدة للعالم عبر جائحة كورونا والأزمات الاقتصادية والسياسية والعسكرية التي مرت بالعالم ، وبفضل الله ثم بفضل رؤية سيدي ولي العهد التي جاءت بالوقت المناسب والتي أسست لبنية تحتية بكل المجالات وخاصة تقنية المعلومات والحكومة الإلكترونية التي أظهرت فاعليتها بجائحة كورونا فظهر التناغم الرهيب بين أجهزة الدولة كافة وأصبح الموظف والطالب والأستاذ ودكتور الجامعة وغيرهم يؤدون عملهم عن بعد بفاعلية عالية ، وترك الميدان لأبطال الصحة والأمن يؤدون عملهم بالداخل على أكمل وجه وعلي الحدود أبطال قواتنا المسلحة يحرسون الوطن ، فأبهرنا العالم ، وأصبحت السعوديه مثالا يحتذي به وإنموذجاً رائداً استفاد منه العالم خلال إدارتها لأزمة جائحة كورونا
وكان العالم يعاني وقتها من الجائحة .
وبنفس الوقت قام ولاة أمرنا ( حفظهم الله ) بصرف المال بسخاء للمواطن والمقيم وتأمين الدواء والغذاء لهم ، فمرت الجائحة بسلام والحمد لله .
وبنفس الوقت يقدم ولاة أمرنا ووطنا المساعدات الإنسانيه لكل محتاج حول العالم وآخرها مد يد العون للسودان الشقيق في محنته الحالية وإجلاء رعايا أكثر من ١٨٠ دولة حول العالم بما فيها الدول العظمي من السودان عبر مسافة تزيد عن ١٠٠٠كم وتأمينهم عسكريا وأمنياً وإنسانياً الى وصولهم لأرض الأمن والأمان بالمملكة العربية السعودية .
واليوم ولأول مرة منذ بدء الصراع بالسودان ولحقن الدماء ووقف النزاع تحتضن السعودية مباحثات مباشرة بين طرفي الصراعات بالسودان لحل الأزمة باذن الله .
والآن تخوض الدولة أيدها الله حرباً وحملة أمنية للقضاء نهائيا على المخدرات لأن هناك مخططات خبيثة تستهدف مجتمعنا بحاضره ومستقبل أبنائه وبمواد مدمرة مثل الشبو وغيره ، حيث أن أبنائنا مستهدفين ولو لم تقم هذه الحملة الأمنية لكانت السنوات الخمس القادمة مأساوية .
فيجب علينا كمجتمع مساندة هذه الحملة بكل قوة والوقوف بجانب هذه الحملة الأمنية ، وكلنا ثقة أنه بعصر سلمان الحزم ومحمد العزم سيتم القضاء نهائيا على المخدرات وسننتصر _باذن الله _ثم بقيادة سيدي سمو ولي العهد مثل انتصارنا بمحاربة الفساد والتطرف وأعداء الوطن بالداخل والخارج .
ونشاهد الآن سمو أمير منطقة الجوف بجولاته المتكررة _أكثر من مرة بكل عام _ لخدمة المنطقة وأهلها والتي أصبحنا نجني ثمارها ،
فإننا ندعو له ونفخر ونعتز بسموه الكريم لخصاله الحميدة المتعددة ونذكر منها خصلتين ( ويؤيدها الواقع) والتي لاتتوفر إلا بمن وفقه الله وعنده صبر عظيم بلا كلل أو ملل.
الأولي : زياراته المتكررة للمشاريع بكل مدينة ومحافظة ومركز وقرية والوقوف عليها بنفسه ولايكتفي بالتقارير .
الثانية : زيارته المتكررة للشيخ والشايب والمريض وتفقده لأحوال المواطنين بنفسه .
ونعرف ان هذا جهد جبار وجهود موفقة لا يقوم بها إلا موفق وصابر ، فله منا الدعاء بالتوفيق والسداد .
حفظ الله ولاة أمرنا وأيدهم بنصره
وحفظ الله سموه بحله وترحاله .