المحليات
سحور جستن يخلق الإلهام ملتقى سحور جستن الأول 2023
فضة العنزي
ينطلق؛ ليدلل على أن الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية هي بيت الخبرة الوطني بحق، ففي سابقة وبادرة أولى من نوعها، يفتح هذا البيت أبوابه في شهر رمضان المبارك، المفعم بأمل الغفران، والمضاء بمصابيح الطمع بما عند الله، من سعادة الدنيا وخير الآخرة؛ ليكون سحور جستن حدثًا، طابعه اجتماعي، ومحتواه علمي أكاديمي إعلامي تربوي نفسي.
كيف لا يكون كذلك وهو ينقل التوصيات العليا من قادة البحث العلمي بهذة الجامعة المباركة؟ بتذليل كافة الصعوبات التي تواجه الجمعيات العلمية، ومنها الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية، بما يضمن تحقيق أهدافها، وتفعيل دورها الكامل المنوط بها، بما يتلاءم مع رؤية المملكة 2030، ودعم التطبيقات المبتكرة، والتي تفتح نوافذ الابتكار في المؤسسات التعليمية؛ ليكون على أسس تدعم تطبيقات سياسات التعليم والتعلُّم بما يخدم النشء، ويحمل شعلة التعاون الممتد؛ للعمل مع الوزرات والقطاعات في الميدان التربوي والنفسي، والتأكيد على الاستفادة من خبرات النُّخب التربوية والأكاديمية، وتوصية تستطلع تمكين طلبة الدراسات العليا والبكالوريوس، وإشراكهم في الأنشطة العلمية للجمعية؛ لتكون ذات تأثير بعيد المدى، ثم يكشف سحور جستن الغطاء عن بعض من المبادرات، ومن أبرزها: وقف جستن الأول من نوعه، ومبادرة تقود نحو التصنيف العالمي (isi) لمجلات جستن التربوية والنفسية، وغيرها الكثير من المبادرات.
يبدو أن جستن بمنسوب وعيها العميق، وفكرها الشاب الفتي، وأدواتها ذات التمكين القوي، وطريقتها في التسويق العالي والذكي؛ تمدّ جسورها بين مؤسسات المجتمع وقطاعاته، وتستشرف نقلة نوعية من نوعها لدورتها الحالية، مبرهنة على أن السرعة في مواكبة التغيير نحو الأفضل، والمرونة في تقبُّل الأفكار الخلاقة وتفعيلها؛ تجعل من طاولة سحور جستن طاولة حوار وعصف ذهني، يرصد المزيد من التوصيات، كوجبة سحور تقوّي الفكر والجسد على صوم زمن ليس بالطويل؛ ليكون الفطر على ثمار الخير اليانعة بكل جديد ومفيد، وهذا ما تعوَّدنا عليه في بيتنا الكبير، جامعة الملك سعود العريقة، ملهمة الأجيال، ومصنع القادة، وقائدة مستقبل التطوير والتغيير، إنها الملهمة على الدوام.