نجاة الغامدي _ الرياض
اختتمت اليوم فعاليات المعرض السعودي الدولي لمستلزمات الإعاقة والتأهيل. وشهد المعرض إقبالا كبيرا من الزوار والمهتمين على مدار ثلاثة أيام للتعرف على التجارب المحلية والعالمية والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة ولقاء المختصين، وتبادل المعارف والخبرات التي تسهم في دعم وتمكين هذه الفئة.
وأسهم المعرض في التعريف بدور الجهات والقطاعات المختلفة المعنية برعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وإبراز أهميتهم في محيطهم البيئي والاجتماعي وإتاحة فرصة الالتقاء مع جميع الأطراف المحلية والدولية التي تقوم بتصنيع أو تسويق متطلبات الأشخاص ذوي الإعاقة أو تقدم أشكالا مختلفة من الرعاية وإعادة التأهيل لهم، إضافة إلى التعرف على آخر التطورات والبحوث والأنظمة والأدوات التي تلبي الاحتياجات المختلفة للأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات.
واشتمل برنامج المعرض السعودي الدولي لمستلزمات الإعاقة والتأهيل على إقامة جلسات للتوعية بالرعاية الصحية والاجتماعية وورش متخصصة بالإعاقة والتأهيل إلى جانب عرض أحدث الأجهزة والمستلزمات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، وعرض الابتكارات والاختراعات المتعلقة بهم، وتنظيم مسابقات وألعاب وأنشطة خاصة بالمعاقين.
ونوه الرئيس التنفيذي لـ “العربية الأولى للمعارض والمؤتمرات” السيد بلال البرماوي بالنجاح الذي حققه المعرض السعودي الدولي لمستلزمات الإعاقة والتأهيل بمشاركة أكثر من 80عارضا من أكثر من 20دولة يمثلون الجهات المتخصصة والقطاعات المعنية ومن أبرزها مراكز التأهيل والتعليم والتدريب والتوظيف، وشركات تجهيز ومستلزمات إعادة التأهيل، ومزودي أجهزة ومستلزمات الإعاقة البصرية، الجسدية، السمعية، العقلية، ومزودي خدمات التطبيقات الإلكترونية الخاصة بالإعاقة، وشركات المستلزمات الرياضية والعناية الشخصية وبرامج التأهيل والرعاية لذوي الإعاقة.
وتوجه البرماوي بالشكر لجميع الرعاة والعارضين والزوار على تفاعلهم وإقبالهم على المعرض الذي حقق النجاح هذا العام، مؤكدا أن مساحة المعرض للعام القادم ستزيد خمسون بالمائة في ظل الإقبال الشديد على المشاركة، حيث بدأت من الآن الجهات المختصة المحلية والدولية بحجز مساحاتها.
وشدد السيد البرماوي على أهمية المعارض التي تتيح فرصة للقاء العملاء الحاليين والمحتملين، وتشكل استثماراً كبيراً للمنظمين والمشاركين، وتحقق في كثير من الأحيان نتائج أكبر من أي شكل من أشكال التسويق. منوهاً بأن دورها لا يقتصر على الترويج والبيع؛ بل تشكل فرصا جيدة للتعلم من خلال ما يقام على هامشها من ندوات أو لقاءات تحفز عوامل المنافسة وتبادل المعارف في مجالات مختلفة.
وأكد في هذا السياق أن ” العربية الأولى للمعارض ” التي تملك سجلاً بالإنجازات التي حققتها منذ انطلاقتها ، ستواصل مسيرتها لخدمة قطاع المعارض والمؤتمرات عبر تنظيم العديد من المعارض النوعية والمتخصصة وتقديم خلاصة تجاربها وخبراتها لانجاح هذا القطاع وتحقيق الأهداف المنشودة منه. |