المحليات

10 تحديات في تحديد وبناء الهوية المهنية في المسار الوظيفي

 

 

نور الأخباريه _ خلود الاسمري

7 مكونات أساسية في صناعة الهوية المهنية

عدد خبير الاتصال الاستراتيجي المستشار أحمد بن علي العمودي عدد 7 مكونات أساسية في صناعة الهوية المهنية وتشمل الكارزما والقبول الشخصي، علاقات مهنية مع الزملاء والأصدقاء، الثقافة والخبرة والمعرفة المكتسبة من الأخرين، العلاقات الاجتماعية والألفة مع الأخرين، الأدوار المهنية والرضا الوظيفي، المبادرة والمشاركة في خدمة وتنمية المجتمع، إلى جانب الإنتاج الفكري والقدرات البحثية والعلمية التي يملكها الشخص.

جاء ذلك خلال ورشة “صناعة الهوية المهنية في المسار الوظيفي” والتي تم تقديمها ضمن فعاليات ملتقى ومعرض تأهب للتوظيف والذي أقيم لتمكين الكفاءات الوطنية و صناعة الفرص الوظيفية واكتشاف آفاق عالم الأعمال و سوق العمل، باستضافة مركز ذكاء التابع لهيئة منشآت، بشراكة صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، و مبادرة التعليم من أجل التوظيف، وذلك بمدينة الرياض على مدى 5 أيام.

استعرض المستشار أحمد العمودي في بداية الورشة مفهوم الهوية المهنية والذي يلقى اهتماما متزايدا في الفترة الأخيرة من قبل الخبراء والباحثين، ويصف يصف الدرجة التي تربط الصورة الذاتية بالحياة المهنية وهو عبارة عن محصلة العلاقات القائمة بين الفرد والمجتمع تسمح له بتحديد الموقع المناسب داخل نسق تنظيمي، فضلا عن اكتساب ممارسات مهنية وقيم ومهارات ومعارف مطلوبة تمارس عمليا.

وأكد العمودي خلال الورشة على أهمية استثمار الذات عبر صناعة الهوية المهنية، مبينا بأن هناك علاقة بين تشكيل الهوية المهنية وبين الشخصية المتأصلة، و المعرفة العلمية، و الخبرة العملية، و المهارات المكتسبة، و العلاقات الاجتماعية، و الالتزام بأخلاقيات المهنة، و الالتزام بالقيم والمبادئ المهنية، مستعرضا جانب من الدراسات العلمية التي تتعلق بالهوية المهنية والتي تربط بين الأمل والطموح وما يستطيع الشخص تحقيقه بالفعل، إلى جانب أن هناك اختلاف في الهوية المهنية بين الأفراد باختلاف التخصصات والخبرات العملية، فضلا عن تأثير الدافعية والرضا الوظيفي والالتزام في الهوية المهنية، كما أوضح بأن الهوية المهنية تتطور بتطور خبرات الشخص وممارساته العملية، لاسيما أنها مركب كلي يرتبط بتجارب النجاح والفشل الذي يعيشه الشخص، وتناولت الورشة الحاجة إلى صناعة وبناء وتعزيز الهوية المهنية سيما أن سوق العمل أصبح أكثر تنافسية.. ولتحقيق الريادة محليا وعالميا أصبح الاحتياج لموظفين محترفين.

وعددت الورشة الكثير من مزايا صناعة الهوية المهنية وفوائدها من بينها الحد من الارتباك في تحديد مجال العمل، والقبول في المجتمعات المهنية ذات العلاقة، والبروز في عالم الوظيفة، والنمو والصعود في عالم الوظيفة، والارتباط بالمهنيين خارج بيئات العمل، وتحقيق الريادة مجتمعيا، وتناولت الورشة 30 خطوة في خارطة طريق صناعة هوية مهنية احترافية، كما استعرضت 10 تحديات في تحديد الهوية المهنية من بينها تشتت البوصلة المهنية، ضعف الوعي الذاتي، عدم تحديد أهداف ذكية، ضغوط المحيط السلبي، البرمجة الذاتية السابقة، عدم امتلاك مهارات، أولويات غير واضحة، عجز ذاتي مكتسب، انتظار توقيت مثالي، تحيزات وخرافات سائدة.

واختتمت الورشة بجملة من التوصيات في رحلة الهوية المهنية، مع التأكيد على أهمية اكتساب الشباب والشابات على مهارتي المرونة و التعلم المستمر للاحتراف المهني في سوق العمل والذي يتحقق باكتساب الخبرة والتفاعل.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق