المجتمع
“كافل” تثمن دور جمعية “بناء” في تنظيم مبادرة بناء القدرات
مكة المكرمة – عمر الموسى
رفع فضيلة الأمين العام لمؤسسة كافل لرعاية الأيتام بمكة المكرمة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن داود الفايز شكره الجزيل وتقديره البالغ للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية “بناء” والتي نظمت مؤخرا مبادرة “بناء قدرات وتبادل خبرات جمعيات الأيتام بالمملكة” في عامها السادس على التوالي، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وسط مشاركة 185 قياديا يمثلون 39 جمعية على مستوى المملكة.
وأوضح فضيلة الأمين العام لمؤسسة كافل الشيخ الدكتور عبد العزيز بن داود الفايز بأن مبادرة “بناء قدرات وتبادل خبرات جمعيات الأيتام بالمملكة” في عامها السادس تعتبر بصمةَ خير ونماء وعطاء، وتعكس صورة مشرقة عن الجهود المباركة التي تبذلها المؤسسات والجمعيات المتخصصة في رعاية الأيتام، مشيرًا بإن الأيتام فلذات قلوبنا ويستحقون بذل المزيد والمزيد من أجل توفير حياة كريمة لهم، بحيث تحقق لهم الاستغناء والتنمية الشاملة التي يأمل ولاة أمرنا في تحقيقها لهم، وما هذه المبادرة إلا نواة مباركة لتبادل الخبرات وتعميم التجارب الناجحة بين المؤسسات والجمعيات لتتظافر الجهود وتتوحد من أجل البلوغ نحو الأهداف السامية والنبيلة التي أُنشئت من أجلها هذه الصروح الخيرية المباركة.
وأضاف الفايز بأنه كان لهذه السلسلة المباركة من المبادرة الأثر الكبير في تطوير منظومة العمل في مؤسسة كافل لرعاية الأيتام بمنطقة مكة المكرمة، حيث شاركت كافل في جميع النسخ السابقة إيمانا منها بأهمية المشاركة فيها وبالمعارف المكتسبة منها وبالخبرات المتداولة فيها.
وأردف قائلاً: “أنتهز هذه الفرصة المباركة لأوجه من خلالها أصالة عن نفسي ونيابة عن جميع منسوبي كافل شكري وتقديري وعرفاني بالجميل لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية وسعادة نائبه المهندس خالد الزامل وأعضاء مجلس الإدارة وسعادة مدير عام الجمعية الأستاذ عبد الله بن راشد الخالدي وجميع المسؤولين والعاملين في جمعية بناء على تنظيمهم الرائع للمبادرة الكريمة طيلة هذه السنوات.
وأردف بالشكر الجزيل للإخوة الزملاء من الوفود المشاركة في المبادرة على حضورهم وتكاتفهم وتفاعلهم من أجل النهوض بالخدمات المقدمة لأبنائنا الأيتام لنلتقي جميعا في رفقة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في جنات النعيم.