حزمة من البرامج التربوية و المشاركات المجتمعية في متوسطة الرفيعة بالجوف

  الجوف _ خلود الاسمري 

نفذ العاملون في متوسطة الرفيعة بالجوف وبإشراف مباشر من مدير المدرسة الأستاذ ماضي بن مشافت الرويلي؛ عددًا من البرامج و الفعاليات التربوية والاجتماعية، والتي تهدف إلى تنمية المعارف والمهارات الحياتية لدى الطلاب، وتعزيز القيم و المبادئ الإسلامية والوطنية والاجتماعية لديهم.

فقد استضافت على ملاعبها دوري كرة القدم للمرحلة المتوسطة، وكان برعاية مدير مكتب التعليم بصوير الأستاذ محمد بن حميدي الرويلي ، والذي كرّم الفرق الفائزة بجوائز المراكز الأولى ، واللاعبين المميزين بالجوائز الفردية ،وتكريم اللجان العاملة بالبطولة .

وفي جانب آخر قام القائد الكشفي بسام المحيسن، يرافقه عددًا من أعضاء الفرقة الكشفية بزيارات ميدانية لعددٍ من الإدارات الحكومية، بهدف تفعيل اليوم الدولي لمكافحة الفساد، والتعريف بجهود الدولة أيدها الله لمكافحة الفساد ومحاربة المفسدين، وحماية النشء من الأفكار الهدامة .

كما قامت الفرقة الكشفية بحملة توعوية ونظافة ميدانية داخل وخارج المدرسة للاحتفاء بيوم البيئة لتعزيز قيمة النظافة والمحافظة على الممتلكات العامة .

ومن فعاليات المدرسة والتي تهدف إلى تنمية وتطوير المهارات الحياتية لدى الطلاب ورفع مستوى الوعي الاجتماعي لديهم؛ نفّذ رائد النشاط المكلف بالمدرسة الأستاذ عاصم اليحياء، برنامجًا تدريبيًا عن فنّ الحوار، ذكر من خلاله بأن الحوار الجيد مع الآخرين يعتبر شكل من أشكال الاتِصال، ويعدّ مفتاحًا لتنمية العلاقات الجيدة بينهم، مقدمًا لهم عددًا من النصائح و الأسرار المهمة لبناء حوارِ ناجح.

كما قدم الموجه الطلابي فواز بن الغثيان الرويلي برنامجًا عن فنّ اختيار الأصدقاء، تعرّف من خلاله الطلاب على مفهوم الصداقة ومعايير وأسس اختيار الأصدقاء، بالإضافة إلى الصفات المشتركة بين هؤلاء الأصدقاء .

كما اختتمت المدرسة فعاليات برنامج رفق بإقامة العديد من البرامج و المناشط المتعلقة بالبرنامج و الأساليب الوقائية و الهادفة إلى خفض العنف داخل المدارس و بناء الشخصية المتّزنة السوية المتكاملة للطالب ، بالإضافة إلى تكريم الطلاب الفائزين بالمسابقة الخاصة دعمًا من المدرسة للمبدعين والمتميزين، وتحفيزاً لهم ولبقية الطلاب، وتعزيز السلوكيات الإيجابية وتشجيعها.

ومن القيم التي تسعى المدرسة لتعزيزها، وضمن برنامج “بقيمنا نسمو”، أقيمت محاضرة عن السلام والمصافحة وكانت بعنوان “نتصافح لنتسامح” قدمها معلم الدراسات الإسلامية الأستاذ عبد الرحمن الرشدان، ذكر فيها بأن المسامحة هي أعلى خلق يسعى المرء للوصول إليه، مبينًا حكم السلام في الإسلام، ومؤكدًا على أن المصافحة من آداب الإسلام وأخلاق المسلمين، وهي تعبر عن المحبة والمودة بين المتصافحين .