مركز هشام عطار يستقبل مرضى مركز السلام لغسيل الكلى

عبد القادر رضوان – جدة

استقبل مركز هشام عطار للغسيل الكلوي التابع لجمعية البر بجدة مرضى مركز السلام للغسيل الكلوي التابع لمؤسسة حسن طاهر الخيرية، بسبب بدء المركز بإجراءات الانتقال الى موقع آخر.
وحرصاً على سلامة المرضى تم التنسيق بين المركزين للاستفادة من جلسات الغسيل الكلوي بمركز هشام عطار بعد اتخاذ الإجراءات النظامية الخاصة بهذا التنظيم وموافقة وزارة الصحة على تمكين مركز السلام للعمل من داخل مركز هشام عطار.
وقال المدير الطبي لمركز هشام عطار د. محمود الصاوي: “لقد جاءت هذه الخطوة في ظل العمل التكاملي بين المركزين الذي يلبي حاجات المرضى ويشكل قيمة مضافة للعمل الاجتماعي الذي يستهدف خدمة المجتمع والاستشعار بحاجاته، خاصة أولئك المرضى ممن لا تسمح ظروفهم بدفع نفقات الغسيل الكلوي مما يشكل خطراً على حياتهم”.
وأضاف الدكتور الصاوي: “لقد قمنا بناء على توجيه الرئيس التنفيذي لجمعية البر المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي بتمكين الطاقم الطبي والإداري لمركز السلام للعمل من داخل مركز هشام عطار، حيث تم منحهم طابقاً كاملاً يشمل وحدة غسيل كاملة بكل خدماتها، يستفيد منها 100 مريض، بالإضافة إلى مكاتب للأطباء والإداريين، وكذلك مستودع لمستلزماتهم الطبية، موضحاً أن الكادر الطبي والإداري باشروا عملهم ابتداء من 5/9/2022م.
من جهته ثمّن المدير التنفيذي لمؤسسة حسن طاهر الخيرية عبد الرحمن طلال مهلهل هذه الخطوة، مؤكداً أنها تجسد دلالات العمل التكاملي والحرص على خدمة المجتمع، وتعزيز مفاهيم التراحم والتكامل الاجتماعي فيه، وشكر الرئيس التنفيذي لجمعية البر على موافقته على تنفيذ هذه المبادرة الإنسانية، بما يجسد الاستشعار بأوضاع هؤلاء المرضى ممن لا يستطيعون إجراء جلسات الغسيل في مراكز الغسيل بالقطاع الخاص.
يذكر أن مركز هشام عطار للغسيل الكلوي التابع لجمعية البر بجدة يستقبل نحو 215 من مرضى الفشل الكلوي حيث يتم تقديم جلسات الغسيل الكلوي لهم من خلال 50 جهازاً بمعدل 30 ألف جلسة غسيل سنوياً، وقد تجاوز عدد الجلسات المقدمة للمرضى منذ انشاء مراكز الغسيل التابعة للجمعية نحو 550 ألف جلسة، ويعمل المركز على تقديم خدماته جنباً الى جنب مركز عبد الكريم بكر الطبي.
وقد حصل مركز عطار للغسيل الكلوي على ترشيح المركز السعودي لزراعة الأعضاء ليكون ضمن 20 مركزا تم اختيارها للمشاركة في دراسة الـ DOPPS العالمية المقدمة من مركز الأبحاث في أمريكا والتي تضم عدة دول أوروبية وخليجية وآسيوية وتتناول علاقة تأثيرات أنماط نوعية الغسيل الكلوي على صحة مرضى القصور الكلوي النهائي ومدى تأثيرها في تحسين نوعية الحياة لهؤلاء المرضى.